28 ديسمبر 2008

مصر و فلسطين

إضافة صورةعذرا على الخروج عن موضوع المدونة و لكن لكل مقام مقال و لقد أصبحنا فى أحد مقامات الهزيمة و المقاومة و لا يسعنى سوى تذكر الكلمات فهى عزاء لمن يعجز عن الفعل .. و أضعف الإيمان أن تبقى الذاكرة و يبقى الضمير .
من أشعار أحمد فؤاد نجم
يا فلسطينية
و البندقاني رماكو
بالصهيونية
تقتل حمامكو ف حماكو
يا فلسطينية
و أنا بدي اسافر حداكو
ناري ف ايديا
وايديا تنزل معاكو
على راس الحية
و تموت شريعة هولاكو

يا فلسطينية و الغربة طالت
كفاية
و الصحرا آنت م الاجئين
و الضحايا
و الأرض حنت
للفلاحين و السقاية
و الثورة غاية
و النصر أول خطاكو

يا فلسطينية
و الثورة هي الأكيدة
بالبندقية
نفرض حياتنا الجديدة
و السكة
مهما طالت
و باتت بعيدة
مد الخطاوي
هو اللي يسعف معاكو

يا فلسطينية
فيتنام عليكو البشارة
بالنصرة طالعة
من تحت ميت ألف غارة
والشمعة والعة
و الأمريكان بالخسارة
راجعين حيارى
عقبال ما يحصل حداكو
أبجد هوز
حطى كلمن
إفتح صفحة
إمسك قلم
إكتب زى الناس ما بتنطق
سقطت سايجون رفعوا العلم
طلعت شمس اليوم ده أغانى
كل ما نسمع نعشق تانى
طلعت شمس اليوم ده حريقة
تكوى الجرح
و تبرى الألم
سايجون عادت للثوار
فوق الدم و تحت النار
جدوا فوجدوا
زرعوا
فحصدوا
و إحنا إيدينا للسمسار
و اللى قالوه السمسارجية
و اللى حكاه السمساردار
لما قروه القروانجية
بالمستعجل و المندار
هتش و نتش
بعزم الصوت
عن أمريكا و هول أمريكا
زعموا الفانتوم شايل موت
سقط الموت بعلم أمريكا
جاتكوا فضيحة
يا طبقة سطيحة
و عاملة فصيحة
و جايبة العار
كتبنجية
و فصحنجية
و سمسارجية
و سمساردار
سايجون درة يا ثوار
عادت حرة للأحرار
دا إحنا حانشبع بكرة أغانى
إسمع و إحفظ يا كتبانى
و إثبت عندك فى الأوراق
مصر بتنضح بالأشواق
مصر عروسة
و بكرة عريس
و العشاق
إحنا العشاق
بينا و لينا و بينا الثورة
إحنا الثورة و هى الناس
لينا الماضى و بينا الحاضر
و المستقبل هو الناس
كل الناس

22 ديسمبر 2008

عن الإستعمار و تقسيم الأرض العربية

مقال هام ليس لأنه يقول أن الإستعمار قسم العالم العربى و لكن لأنه يوضح أحد مراحل تقسيم الوطن العربى و التى لا نستبعد ان يتم تكرارها و لنلحظ مدى صغر الدول التى تم تقسيم الوطن العربى لها .. و هو تقسيم مختلف عن التقسيم الحالى

15 يوليو عام 1932


21 ديسمبر 2008

لم يتعظ

لم يتعظ .. يمكن أن نقولها عن الملك فؤاد .. من المؤكد أنه كان يظن أنه قد أحكم قبضته على مقاليد الأمور وأن العمر سيطول به حتى يورث إبنه - الذى طالما حارب القدر لكى ينجبه - مملكة سهلة القياد و لكنه أساء تقدير الأمور .. لم يقرأ التاريخ و لم يحسن معاملة إبنه ولا زوجته ولم يحسن إختيار حاشيته ولم يترك لإبنه سوى مجموعة من الكوارث .. مملكة تعصف بها الصراعات السياسية و الإحتلال و تركه
فى وسط حركة للتاريخ و الزمن لا يمكن لأحد أن يقف أمامها و لم يعد لها لا قياداته السياسية ولا وريثه .
.. لم يكن لفاروق الصغير السن القدرة على التعامل مع كل ذلك ( و هل كان ليستطيع حتى ولو كان أكبر سنا و أكثر خبرة و حنكة ؟؟ لا أعتقد )



بالتأكيد لم يكن يتوقع أن يموت بعد أربع سنوات من تلك الصورة و لا أن يتولى فاروق ذو السادسة عشر الحكم و هو كان وقت إلتقاط الصورة فى الثانية عشرة ...و لم يكن يتوقع أن تعصف ثورة بمملكة حرف الفاء التى كان حلمه بعد عشرون عاما و 8 أيام .
15 يوليو عام 1932


18 ديسمبر 2008

حلقة فى مسلسل التقسيم - أزمة خليج العقبة

لا يمكننى القول إلا أنها حلقة فى مسلسل تقسيم المنطقة العربى و بذر الخلافات من خلال المحتل البريطانى ...

أعتقد أن كتب مثل ملفات السويس و حرب الخليج لمحمد حسنين هيكل يمكن ان تلقى بعض الضوء على تلك المرحلة

إشارة أخيرة أن الملك حسين الوارد ذكره فى المقال بالطبع ليس الملك حسين ملك الأردن بل ملك الحجاز سابقا قبل أن تسقط فى يد أسرة آل سعود و تصبح جزء من المملكة العربية السعودية

15 يوليو عام 1932

13 ديسمبر 2008

ملكة جمال تركيا على غلاف المصور


قد يبدو شئ عادى أن تضع مجلة صورة ملكة جمال على غلافها .. و لكن لماذا ملكة جمال تركيا تحديدا ؟؟ بالطبع لم يكن هناك قصد مباشر من المحررين و لكن أعتقد أن وضع صورة ملكة جمال تركيا على الغلاف يعكس نوع من الإرتباط بتركيا لم ينتهى بإعلان إستقلال مصر عن السلطنة العثمانية أيام الحرب العالمية الأولى .. و لم ينتهى بإعلان الجمهورية التركية و إنهاء السلطنة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.. سنجد أن الطبقة الحاكمة كانت لا تزال مرتبطة بتركيا, وتعتبرها الدولة الأم لهم .. و تمثل نوع من الأرستقراطية يتمحك بها كل من رغب فى أن يدلل على عراقة أصوله و كأن كل تركيا طبقة أرستقراطية و لا يوجد بها لا فقراء و لا شحاذون و لا عمال و لا فلاحين .. و قد إستمر ذلك السلوك الكوميدى فى مصر حتى الثمانينات و ربما حتى الأن فالكثير يفتخر بالأصل التركى .و غير متنبهين أن الأصل التركى قد يكون جارية أو مملوك .. و أحد الفصول الكوميدية أنه تم إكتشاف أن مصر ظلت تدفع الجزية لتركيا حتى الستينات بشكل روتينى بحت برغم عدم وجود أى أصل قانونى لتلك الجزية و خاصة بعد إنفصال مصر و بعد إنتهاء الدولة العثمانية و بالطبع لم ترد تركيا تلك الأموال التى تلقتها بغير حق و بغفلة من المصريين القائمين عليها !!!!
نحن مع عدد المصور رقم 405 الصادر فى 15 يوليو عام 1932

الثورة فى سيام ( تايلاند)


يوضح المقال تفاصيل وافية عن ظروف البلاد و طبيعة الأزمة فيها و التى أدت للثورة و لكن الخبر يأتى فى سياق لا يستنكر الثورة و خاصة بعد ثورة 19 فى مصر و قد لا يخلو من أمانى
8 يوليو 1932

11 ديسمبر 2008

المتفوقين


أعتقد أن فى تلك المرحلة كان التفوق الدراسى مسألة تستحق الإحتفاء بها و كذلك فكرة التعليم .. و أعتقد أن ذلك كان يرتبط بالندرة .. و فى لقاء تلفزيونى مع الفنان الضيف أحمد قال بفخر أنهم ( فرقة ثلاثى أضواء المسرح ) جامعيون ..
بس حد سمع عن يوسف وديع فى عالم السينما ؟؟؟

بذور للحرب العالمية الثانية


من المعلوم أن نتائج الحرب الأولى كانت هى بذور الحرب الثانية و خصوصا العقوبات التى تم فرضها على ألمانيا و سنرى فى الخبر محاولة ألمانيا للتملص من بعض القرارات أو الإتفاقات التى تمت بعد الحرب العالمية الأولى
إحنا مع العدد 404 من المصور 8 يوليو 1932

7 ديسمبر 2008

المندوب السامى البريطانى هل كان الحاكم الفعلى لمصر ؟


قد تذكرنا تلك المقال بالأجواء السياسية فى العراق اليوم نوعا ما ... و برغم ان الموضوع الأساسى للمقال مرتبط بالعلاقة بسن الأحزاب المصرية فإن المحرك الرئيسى لكل الأحداث كانت رغبة للمندوب السامى البريطانى . سنرى كيف كان نفوذ المندوب السامى فى تأليف الوزارات ..و ستلحظ فى بداية المقال أن أداء المندوب السامى و الحديث عنه أشبه بأداء الحاكم الحقيقى للبلاد و الجديث عن ذلك الحاكم .. و لا يبدو أنه كان هناك أى خجل من ذلك الموقف المخزى ..
8 يوليو 1932

المندوب السامى البريطانى و الشئون المصرية


بإسلوب شديد التهذيب ستوضح لنا المقالة طبيعة العمل فى دار المندوب السامى البريطانى .. و لكنها لن توضح طبيعة علاقته بالنظام الحاكم المصرى ..
8 يوليو 1932

3 ديسمبر 2008

مدفن لأمير فى قلب الجبل المقطم


على العكس من الرسالة السابقة التى توضح الحالة المزرية للفلاح المصرى نرى هذه المرة و فى نفس العدد رقم 404 .. خبر عن أمير أقام مدفنا له فى قلب المقطم دفن فيه أولا ساقه المبتورة و أعده ليدفن فيه لاحقا .. لا أعلم إن كان قد دفن فيه بالفعل ام لا .. و لا أعلم ما هو حال المقبرة الأن و عموما وصف مكانها موجود فى المقال لمن يستطيع البحث عنها ..

الملفت هنا هو حال التناقض العنيف بين الثراء و الفقر و هو ما يشبه التناقض الذى نعيشه حاليا و هنا لا يجب توجيه الإتهام للأفراد بقدر ما هو موجه للنظام الذى يعجز عن تنظيم أحوال المجتمع و قد حكم على هذا النظام الملكى سابقا بالزوال لهذا السبب .. فما الحال الأن ؟
8 يوليو 1932

1 ديسمبر 2008

الفلاح المصرى آدمى مثلنا !!!


إنها صرخة فى مقال بالمصور فى العدد رقم 404 و أعتقد ان الصرخة يمكن إحياؤها مرة أخرى و لكن لأسباب أخرى ..

بداية .. أذكر أن فى فترة السبعينات و مع بداية الإنقلاب ضد إنجازات الحقبة الناصرية بدأت الأصوات تعلو ضد الفلاح المصرى و بعد أن كان المصرى يفتخر بأن أصله فلاح فى الحقبة السابقة ظهرت الأصوات التى تتهم الفلاح باللصوصية و اللؤم و الكسل .. و بدأت الأصوات تعلو ضد الإصلاح الزراعى مستغلين أخطاء التطبيق و بدأ التباكى على من صودرت أراضيهم لصالح الفلاح .. و لم تمر 10 سنوات إلا و بدأ الإنقلاب يأخذ شكل فعلى فبدأت مصادرة الأرض من الفلاحين و إعادتها للعائلات الإقطاعية ..

نعود مرة أخرى لنرى هل كانت الإتهامات الموجهة ضد الفلاح حق أم باطلة ؟ قد نذكر فى رسالة سابقة ذكر معدلات الفقر فى المجتمع المصرى خلال حقبة الثلاثينات .. و الأن نرى المقال يوضح لنا يعض معاناة الفلاح من السكن و شظف العيش .. بالطبع يجب أن نذكر أن الفلاح لم يكن يملك أرضا بل يعمل فيها لصالح الإقطاعى الذى الذى لا يترك للفلاح إلا فتات لفتات كما أن الفلاح كان مطالب بتوفير التقاوى و السماد للأرض فيسقط تحت رحمة من يسلفه بالربا و بعد أن ينتهى الموسم لا يبقى له ما يسد رمقه بل و قد يخرج مدينا فيتم جلده و إهانته ليدفع من دمه ما يعتبره المرابى و الإقطاعى حقا لهم و لم ينقذ الفلاح من ذلك كله إلا قوانين الإصلاح الزراعى و لكن الجدير بالذكر أن إسماعيل صدقى رئيس الوزراء السابق و الذى كان مكروها من المصريين لموقفه من دستور 1923 و موالاته للإنجليز كان يسعى خلف مشروع للإصلاح الزراعى و تحديد الملكية و كذلك زعيم حزب العمل الراحل و النائب فى البرلمان فى ذلك الوقت المهندس إبراهيم شكرى رحمه الله .. ولكن بالطبع مادام كان البرلمان يسيطر عليه كبار الملاك و الأعيان فكان من المستحيل إمرار قانون للإصلاح الزراعى أو تحديد الملكية .
8 يوليو عام 1932

يبقى أمران الحوادث التى تعبر عن سقوط الفلاح تحت براثن الإقطاعى ليفعل به ما يشاء و هى كثيرة و قد روى أبى لى حادثة منهم قام فيها المالك بتعرية إمرأة من ثوبها و تغطيسها فى برميل مملوء بالبراز ثم تجريسها فى البلدة , لأنها أكلت من غيط مملوك له و هى تسير فى الطريق و هو ما يباح فى عرف المناطق الريفية على ألا تأخذ من الغيط إلا ما تأكله و أنت فى الطريق لا أكثر ..و قبل وفاة الإقطاعى إبتلاه الله من الأمراض ما جعله يطلب السيدة و يطلب منها السماح و لكنها لم تقبل بالطبع و قيل أنه مات و قد سقط فى المرحاض .. إن الحادثة على بشاعتها و نهايتها ذات الطابع الخيالى و الله أعلم إلا أنه كان من اللازم روايتها لتكمل الصورة بجوار المقال ..

كما كان هناك طقس أخر و هو أن يخلع الفلاح مداسه إن كان يملك واحدا إذا مر أمام قصر الإقطاعى ( مجرد المرور بغض النظر عما إذا كان سيد القصر موجود أم لا ) و إذا كان الفلاح يركب حمارا فعليه النزول من عليها ..

الأمر الأخر و هو ما يجب مراجعته عن الكيفية التى حصل بها الإقطاعيون على الأرض .. و قد كان محمد على والى مصر قد إحتكر كل الأراضى لصالحه و قد إستولى عليها من كل ملاكها ثم أصبح يقتطع منها لصالح أعوانه نظير خدماتهم و هكذا كانت البداية .. أى أن قانون الإصلاح الزراعى لم يقم إلا بإعادة الأراضى المسروقة لأصحابها .

و يبقى ان نذكر حادثة إستشهاد صلاح حسين على يد عائلة الفقى الإقطاعية فى كمشيش

و أفلام
  • الأرض عن رواية عبد الرحمن الشرقاوى ( و إن كانت شخوص الرواية تملك الأرض و هو ما لم يكن شائعا )

  • الحرام عن قصة يوسف إدريس

  • المواطن مصرى عن رواية يوسف القعيد

و كتاب الصراع الإجتماعى و السياسى فى مصر لدكتور عبد العظيم رمضان من مكتبة مدبولى طبعة 1975

بالطبع لاأعتبر الروايات و الأفلام مراجع و إنما هى تسجيل لحالة الفلاح المصرى


من العدد  404  الصادر  فى  8  يوليو  عام 1932