لم يقل ناشر الخبر أن أولئك العمال كانت حياتهم قائمة على صناعة القطن المصرى الذى يزرعه فلاح بالكاد يعيش حياته بجوار بهائمه فى نفس المكان و ليس له أى حقوق أو أية فرصة للمطالبة بحقوقه ..
و أولئك العمال بالنسبة لهذا الفلاح إنما هم أثرياء .. و عندما ينال أى شئ فإنما تكون بمثابة الصدقة لا الحق فى حين أن هناك من يحققون الثروات نتيجة تعبه و شقائه و عرقه و بذله الدم فى الأرض و كذلك من عرق هؤلاء العمال ..
نحن مع العدد 414 الصادر فى 16 سبتمبر عام 1932
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق