28 ديسمبر 2008

مصر و فلسطين

إضافة صورةعذرا على الخروج عن موضوع المدونة و لكن لكل مقام مقال و لقد أصبحنا فى أحد مقامات الهزيمة و المقاومة و لا يسعنى سوى تذكر الكلمات فهى عزاء لمن يعجز عن الفعل .. و أضعف الإيمان أن تبقى الذاكرة و يبقى الضمير .
من أشعار أحمد فؤاد نجم
يا فلسطينية
و البندقاني رماكو
بالصهيونية
تقتل حمامكو ف حماكو
يا فلسطينية
و أنا بدي اسافر حداكو
ناري ف ايديا
وايديا تنزل معاكو
على راس الحية
و تموت شريعة هولاكو

يا فلسطينية و الغربة طالت
كفاية
و الصحرا آنت م الاجئين
و الضحايا
و الأرض حنت
للفلاحين و السقاية
و الثورة غاية
و النصر أول خطاكو

يا فلسطينية
و الثورة هي الأكيدة
بالبندقية
نفرض حياتنا الجديدة
و السكة
مهما طالت
و باتت بعيدة
مد الخطاوي
هو اللي يسعف معاكو

يا فلسطينية
فيتنام عليكو البشارة
بالنصرة طالعة
من تحت ميت ألف غارة
والشمعة والعة
و الأمريكان بالخسارة
راجعين حيارى
عقبال ما يحصل حداكو
أبجد هوز
حطى كلمن
إفتح صفحة
إمسك قلم
إكتب زى الناس ما بتنطق
سقطت سايجون رفعوا العلم
طلعت شمس اليوم ده أغانى
كل ما نسمع نعشق تانى
طلعت شمس اليوم ده حريقة
تكوى الجرح
و تبرى الألم
سايجون عادت للثوار
فوق الدم و تحت النار
جدوا فوجدوا
زرعوا
فحصدوا
و إحنا إيدينا للسمسار
و اللى قالوه السمسارجية
و اللى حكاه السمساردار
لما قروه القروانجية
بالمستعجل و المندار
هتش و نتش
بعزم الصوت
عن أمريكا و هول أمريكا
زعموا الفانتوم شايل موت
سقط الموت بعلم أمريكا
جاتكوا فضيحة
يا طبقة سطيحة
و عاملة فصيحة
و جايبة العار
كتبنجية
و فصحنجية
و سمسارجية
و سمساردار
سايجون درة يا ثوار
عادت حرة للأحرار
دا إحنا حانشبع بكرة أغانى
إسمع و إحفظ يا كتبانى
و إثبت عندك فى الأوراق
مصر بتنضح بالأشواق
مصر عروسة
و بكرة عريس
و العشاق
إحنا العشاق
بينا و لينا و بينا الثورة
إحنا الثورة و هى الناس
لينا الماضى و بينا الحاضر
و المستقبل هو الناس
كل الناس

22 ديسمبر 2008

عن الإستعمار و تقسيم الأرض العربية

مقال هام ليس لأنه يقول أن الإستعمار قسم العالم العربى و لكن لأنه يوضح أحد مراحل تقسيم الوطن العربى و التى لا نستبعد ان يتم تكرارها و لنلحظ مدى صغر الدول التى تم تقسيم الوطن العربى لها .. و هو تقسيم مختلف عن التقسيم الحالى

15 يوليو عام 1932


21 ديسمبر 2008

لم يتعظ

لم يتعظ .. يمكن أن نقولها عن الملك فؤاد .. من المؤكد أنه كان يظن أنه قد أحكم قبضته على مقاليد الأمور وأن العمر سيطول به حتى يورث إبنه - الذى طالما حارب القدر لكى ينجبه - مملكة سهلة القياد و لكنه أساء تقدير الأمور .. لم يقرأ التاريخ و لم يحسن معاملة إبنه ولا زوجته ولم يحسن إختيار حاشيته ولم يترك لإبنه سوى مجموعة من الكوارث .. مملكة تعصف بها الصراعات السياسية و الإحتلال و تركه
فى وسط حركة للتاريخ و الزمن لا يمكن لأحد أن يقف أمامها و لم يعد لها لا قياداته السياسية ولا وريثه .
.. لم يكن لفاروق الصغير السن القدرة على التعامل مع كل ذلك ( و هل كان ليستطيع حتى ولو كان أكبر سنا و أكثر خبرة و حنكة ؟؟ لا أعتقد )



بالتأكيد لم يكن يتوقع أن يموت بعد أربع سنوات من تلك الصورة و لا أن يتولى فاروق ذو السادسة عشر الحكم و هو كان وقت إلتقاط الصورة فى الثانية عشرة ...و لم يكن يتوقع أن تعصف ثورة بمملكة حرف الفاء التى كان حلمه بعد عشرون عاما و 8 أيام .
15 يوليو عام 1932


18 ديسمبر 2008

حلقة فى مسلسل التقسيم - أزمة خليج العقبة

لا يمكننى القول إلا أنها حلقة فى مسلسل تقسيم المنطقة العربى و بذر الخلافات من خلال المحتل البريطانى ...

أعتقد أن كتب مثل ملفات السويس و حرب الخليج لمحمد حسنين هيكل يمكن ان تلقى بعض الضوء على تلك المرحلة

إشارة أخيرة أن الملك حسين الوارد ذكره فى المقال بالطبع ليس الملك حسين ملك الأردن بل ملك الحجاز سابقا قبل أن تسقط فى يد أسرة آل سعود و تصبح جزء من المملكة العربية السعودية

15 يوليو عام 1932

13 ديسمبر 2008

ملكة جمال تركيا على غلاف المصور


قد يبدو شئ عادى أن تضع مجلة صورة ملكة جمال على غلافها .. و لكن لماذا ملكة جمال تركيا تحديدا ؟؟ بالطبع لم يكن هناك قصد مباشر من المحررين و لكن أعتقد أن وضع صورة ملكة جمال تركيا على الغلاف يعكس نوع من الإرتباط بتركيا لم ينتهى بإعلان إستقلال مصر عن السلطنة العثمانية أيام الحرب العالمية الأولى .. و لم ينتهى بإعلان الجمهورية التركية و إنهاء السلطنة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.. سنجد أن الطبقة الحاكمة كانت لا تزال مرتبطة بتركيا, وتعتبرها الدولة الأم لهم .. و تمثل نوع من الأرستقراطية يتمحك بها كل من رغب فى أن يدلل على عراقة أصوله و كأن كل تركيا طبقة أرستقراطية و لا يوجد بها لا فقراء و لا شحاذون و لا عمال و لا فلاحين .. و قد إستمر ذلك السلوك الكوميدى فى مصر حتى الثمانينات و ربما حتى الأن فالكثير يفتخر بالأصل التركى .و غير متنبهين أن الأصل التركى قد يكون جارية أو مملوك .. و أحد الفصول الكوميدية أنه تم إكتشاف أن مصر ظلت تدفع الجزية لتركيا حتى الستينات بشكل روتينى بحت برغم عدم وجود أى أصل قانونى لتلك الجزية و خاصة بعد إنفصال مصر و بعد إنتهاء الدولة العثمانية و بالطبع لم ترد تركيا تلك الأموال التى تلقتها بغير حق و بغفلة من المصريين القائمين عليها !!!!
نحن مع عدد المصور رقم 405 الصادر فى 15 يوليو عام 1932

الثورة فى سيام ( تايلاند)


يوضح المقال تفاصيل وافية عن ظروف البلاد و طبيعة الأزمة فيها و التى أدت للثورة و لكن الخبر يأتى فى سياق لا يستنكر الثورة و خاصة بعد ثورة 19 فى مصر و قد لا يخلو من أمانى
8 يوليو 1932

11 ديسمبر 2008

المتفوقين


أعتقد أن فى تلك المرحلة كان التفوق الدراسى مسألة تستحق الإحتفاء بها و كذلك فكرة التعليم .. و أعتقد أن ذلك كان يرتبط بالندرة .. و فى لقاء تلفزيونى مع الفنان الضيف أحمد قال بفخر أنهم ( فرقة ثلاثى أضواء المسرح ) جامعيون ..
بس حد سمع عن يوسف وديع فى عالم السينما ؟؟؟

بذور للحرب العالمية الثانية


من المعلوم أن نتائج الحرب الأولى كانت هى بذور الحرب الثانية و خصوصا العقوبات التى تم فرضها على ألمانيا و سنرى فى الخبر محاولة ألمانيا للتملص من بعض القرارات أو الإتفاقات التى تمت بعد الحرب العالمية الأولى
إحنا مع العدد 404 من المصور 8 يوليو 1932

7 ديسمبر 2008

المندوب السامى البريطانى هل كان الحاكم الفعلى لمصر ؟


قد تذكرنا تلك المقال بالأجواء السياسية فى العراق اليوم نوعا ما ... و برغم ان الموضوع الأساسى للمقال مرتبط بالعلاقة بسن الأحزاب المصرية فإن المحرك الرئيسى لكل الأحداث كانت رغبة للمندوب السامى البريطانى . سنرى كيف كان نفوذ المندوب السامى فى تأليف الوزارات ..و ستلحظ فى بداية المقال أن أداء المندوب السامى و الحديث عنه أشبه بأداء الحاكم الحقيقى للبلاد و الجديث عن ذلك الحاكم .. و لا يبدو أنه كان هناك أى خجل من ذلك الموقف المخزى ..
8 يوليو 1932

المندوب السامى البريطانى و الشئون المصرية


بإسلوب شديد التهذيب ستوضح لنا المقالة طبيعة العمل فى دار المندوب السامى البريطانى .. و لكنها لن توضح طبيعة علاقته بالنظام الحاكم المصرى ..
8 يوليو 1932

3 ديسمبر 2008

مدفن لأمير فى قلب الجبل المقطم


على العكس من الرسالة السابقة التى توضح الحالة المزرية للفلاح المصرى نرى هذه المرة و فى نفس العدد رقم 404 .. خبر عن أمير أقام مدفنا له فى قلب المقطم دفن فيه أولا ساقه المبتورة و أعده ليدفن فيه لاحقا .. لا أعلم إن كان قد دفن فيه بالفعل ام لا .. و لا أعلم ما هو حال المقبرة الأن و عموما وصف مكانها موجود فى المقال لمن يستطيع البحث عنها ..

الملفت هنا هو حال التناقض العنيف بين الثراء و الفقر و هو ما يشبه التناقض الذى نعيشه حاليا و هنا لا يجب توجيه الإتهام للأفراد بقدر ما هو موجه للنظام الذى يعجز عن تنظيم أحوال المجتمع و قد حكم على هذا النظام الملكى سابقا بالزوال لهذا السبب .. فما الحال الأن ؟
8 يوليو 1932

1 ديسمبر 2008

الفلاح المصرى آدمى مثلنا !!!


إنها صرخة فى مقال بالمصور فى العدد رقم 404 و أعتقد ان الصرخة يمكن إحياؤها مرة أخرى و لكن لأسباب أخرى ..

بداية .. أذكر أن فى فترة السبعينات و مع بداية الإنقلاب ضد إنجازات الحقبة الناصرية بدأت الأصوات تعلو ضد الفلاح المصرى و بعد أن كان المصرى يفتخر بأن أصله فلاح فى الحقبة السابقة ظهرت الأصوات التى تتهم الفلاح باللصوصية و اللؤم و الكسل .. و بدأت الأصوات تعلو ضد الإصلاح الزراعى مستغلين أخطاء التطبيق و بدأ التباكى على من صودرت أراضيهم لصالح الفلاح .. و لم تمر 10 سنوات إلا و بدأ الإنقلاب يأخذ شكل فعلى فبدأت مصادرة الأرض من الفلاحين و إعادتها للعائلات الإقطاعية ..

نعود مرة أخرى لنرى هل كانت الإتهامات الموجهة ضد الفلاح حق أم باطلة ؟ قد نذكر فى رسالة سابقة ذكر معدلات الفقر فى المجتمع المصرى خلال حقبة الثلاثينات .. و الأن نرى المقال يوضح لنا يعض معاناة الفلاح من السكن و شظف العيش .. بالطبع يجب أن نذكر أن الفلاح لم يكن يملك أرضا بل يعمل فيها لصالح الإقطاعى الذى الذى لا يترك للفلاح إلا فتات لفتات كما أن الفلاح كان مطالب بتوفير التقاوى و السماد للأرض فيسقط تحت رحمة من يسلفه بالربا و بعد أن ينتهى الموسم لا يبقى له ما يسد رمقه بل و قد يخرج مدينا فيتم جلده و إهانته ليدفع من دمه ما يعتبره المرابى و الإقطاعى حقا لهم و لم ينقذ الفلاح من ذلك كله إلا قوانين الإصلاح الزراعى و لكن الجدير بالذكر أن إسماعيل صدقى رئيس الوزراء السابق و الذى كان مكروها من المصريين لموقفه من دستور 1923 و موالاته للإنجليز كان يسعى خلف مشروع للإصلاح الزراعى و تحديد الملكية و كذلك زعيم حزب العمل الراحل و النائب فى البرلمان فى ذلك الوقت المهندس إبراهيم شكرى رحمه الله .. ولكن بالطبع مادام كان البرلمان يسيطر عليه كبار الملاك و الأعيان فكان من المستحيل إمرار قانون للإصلاح الزراعى أو تحديد الملكية .
8 يوليو عام 1932

يبقى أمران الحوادث التى تعبر عن سقوط الفلاح تحت براثن الإقطاعى ليفعل به ما يشاء و هى كثيرة و قد روى أبى لى حادثة منهم قام فيها المالك بتعرية إمرأة من ثوبها و تغطيسها فى برميل مملوء بالبراز ثم تجريسها فى البلدة , لأنها أكلت من غيط مملوك له و هى تسير فى الطريق و هو ما يباح فى عرف المناطق الريفية على ألا تأخذ من الغيط إلا ما تأكله و أنت فى الطريق لا أكثر ..و قبل وفاة الإقطاعى إبتلاه الله من الأمراض ما جعله يطلب السيدة و يطلب منها السماح و لكنها لم تقبل بالطبع و قيل أنه مات و قد سقط فى المرحاض .. إن الحادثة على بشاعتها و نهايتها ذات الطابع الخيالى و الله أعلم إلا أنه كان من اللازم روايتها لتكمل الصورة بجوار المقال ..

كما كان هناك طقس أخر و هو أن يخلع الفلاح مداسه إن كان يملك واحدا إذا مر أمام قصر الإقطاعى ( مجرد المرور بغض النظر عما إذا كان سيد القصر موجود أم لا ) و إذا كان الفلاح يركب حمارا فعليه النزول من عليها ..

الأمر الأخر و هو ما يجب مراجعته عن الكيفية التى حصل بها الإقطاعيون على الأرض .. و قد كان محمد على والى مصر قد إحتكر كل الأراضى لصالحه و قد إستولى عليها من كل ملاكها ثم أصبح يقتطع منها لصالح أعوانه نظير خدماتهم و هكذا كانت البداية .. أى أن قانون الإصلاح الزراعى لم يقم إلا بإعادة الأراضى المسروقة لأصحابها .

و يبقى ان نذكر حادثة إستشهاد صلاح حسين على يد عائلة الفقى الإقطاعية فى كمشيش

و أفلام
  • الأرض عن رواية عبد الرحمن الشرقاوى ( و إن كانت شخوص الرواية تملك الأرض و هو ما لم يكن شائعا )

  • الحرام عن قصة يوسف إدريس

  • المواطن مصرى عن رواية يوسف القعيد

و كتاب الصراع الإجتماعى و السياسى فى مصر لدكتور عبد العظيم رمضان من مكتبة مدبولى طبعة 1975

بالطبع لاأعتبر الروايات و الأفلام مراجع و إنما هى تسجيل لحالة الفلاح المصرى


من العدد  404  الصادر  فى  8  يوليو  عام 1932

30 نوفمبر 2008

تعقيب على رسالة نواة سلاح الطيران المصرى

هل الأمر صدفة ؟؟؟ قد يكون و غالبا لا .. فلم يحدث فى تاريخ هذه المدونة أن قام بدخولها أكثر من عشرة أفراد فى نفس الوقت تقريبا عقب إرسال رسالة مهما كانت أهمية موضوعها و هو ما حدث أخيرا مع الرسالة السابقة "كاريكاتير عن الضرائب و نواة السلاح الجوى المصرى " و الطريف أن الدخول تم من دول عديدة منها أمريكا و الصين و البرازيل و أسبانيا و البرتغال و النرويج و إندونيسيا و كندا و اليابان و اليونان و ألمانيا و تركيا !!!!!!!
هل أصبحت المدونة بتلك الشعبية فجأة ؟؟ أم أن كلمة نواة سلاح الطيران المصرى كلمة سحرية ؟؟

كاريكاتير عن الضرائب و نواة السلاح الجوى المصرى


كان الكاريكاتير من مقال عن الضرائب التى تم تقريرها حديثا فى ذلك الوقت و لم تكن المقال معبرة بقدر الكاريكاتير .. و قد تبدو المشروعات التى تصب فيها أموال الضرائب ذات قيمة ( بإستثناء رواتب كبار الموظفين الضخمة ) و لكن تلك القيمة تبدو فى غير محلها نظرا لأحوال الممولين الرثة و خاصة مع الأزمة الإقتصادية التى كانت تعانى منها البلاد و العالم فى ذلك الوقت و التى قد تشبه بشكل ما الأزمة الحالية ..




أما الموضوع الأخر فكان عن نواة السلاح الجوى المصرى و يلفت نظرنا فى المقال عدة أشياء .. منها سيطرة الإنجليز على إدارة السلاح و سيطرتهم على مدرسة تعليم الطيران الوحيدة بمصر و عدم سماحهم للمصريين بالتعلم فيها إلا إذا كان هناك أماكن شاغرة ..
العدد 398 الصادر فى 16 مايو عام 1932

29 نوفمبر 2008

مكتبة الإسكندرية 32


يبدو أن مكتبة الإسكندرية تمثل حلم خاص لنا .. نسعى خلفه دوما بحثا عن مجد مفقود .. و بالنسبة لأمة فقد القدرة على العطاء العلمى ( و الحمد لله أننا نمتلك القدرة على العطاء الأدبى ) فليس أسهل من إنشاء مبنى ضخم يتم تخزين الكتب فيه متناسين أن مكتبة الإسكندرية القديمة لم تكن مجرد مخزن كتب ولا مركز للإجتماعات و الندوات و الرغى بل كانت مركز إشعاع حضارى و علمى و كان من تلاميذها مجموعة من أهم العلماء فى التاريخ منهم على سبيل المثال أرشميدس و إقليدس ..
العدد 398 الصادر فى 16 مايو عام 1932

27 نوفمبر 2008

بيروت 1932





العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932



من أحوال مصر فى مايو 1932 و أول حادث تصادم بين طائرتين فى التاريخ




لازلنا مع العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932
يلفت إنتباهنا الخبر الطريف عن المقبرة ذات الطابع المصرى بأورجواى, و خبر أخر يذكرنا بالأفلام العربية القديمة حيث تحمل مجموعة من الممرضات بعض الأطفال اللقطاء .. يلفت إنتباهنا أناقة الممرضات و هى المهنة التى عانت لزمن طويل من نظرة المجتمع لها و لكننا نرى هنا مجلة لا ترى حرجا من الفعل الإنسانى تجاه أخطاء المجتمع .
خبر أخر عن تكريم أحد متطوعى الإسعاف ( هل يجيد المسعفين اليوم تلك المهنة ؟؟ )
و خبر عن رحلة للقناطر الخيرية قام بها العاملين بدار الهلال و لابد أن موضوع قيام الموظفين برحلة كان حدثا طريفا .
أما إعلان المنوم المغناطيسى و ما قد يسثيره من سخرية فأحب أن أذكر إهتمامنا بالتنجيم الذى يعتبر المتنفس الوحيد للعديد من الناس لمعرفة ما يخبؤه المستقبل و إنتشار برامجه فى الإذاعة و الفضائيات و المجلات .. و كنت حتى الثمانينا يلفت إنتباهى إعلانات المنجمين المشهورين بالمجلات العربية و ذكر عناوينهم بباريس لمراسلتهم عليها .












أما حادث الطائرة فقد كان بداية الغيث .







23 نوفمبر 2008

تجميل القاهرة


كانت أول مرة أسمع فيها كلمة القاهرة عندما عاد خالى من عمله بالسعودية و حكى كيف نزلت الطائرة و وصل القاهرة !! فسألته ماذا يقصد بالقاهرة فأجاب مصر... و كان ذلك فى منتصف السبعينات ..

و عموما فمنذ زمن طويل يطلق أهل مصر على القاهرة لقب مصر و كأن باقى المحافظات ليست مصر ..

إذا فمشكلة القاهرة قديمة , و قد شهدت إنشاء العديد من المدن التى إندثرت و لم يبق لها أثر على مر التاريخ و بعضها يكاد يشابه الأساطير كما تروى لنا كتب التاريخ القديمة ..و محاولات تجميلها كانت دوما عملية شاقة و تزداد صعوبة مع مرور الزمن .. قد تكون أقوى محاولات تطوير القاهرة و أكثرها جدوى هى محاولات الخديو إسماعيل , فهو من نجح فى تحقيق طفرة فى شكل القاهرة و إن حقق ذلك على الطراز الأوربى و أفقدها طرازها الإسلامى العريق .. و لكن لا بأس فعلى الأقل ذلك كان أكثر جدوى من إغراق القاهرة فى بحر الكبارى والأنفاق و غض البصر عن التفكير فى حل أزمة القاهرة الأساسية و هى المركزية الشديدة فى إدارة الدولة المصرية و التى تؤدى إلى التركيز على القاهرة على حساب باقى المحافظات المصرية و و زيادة الكثافة السكانية بها ..



العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932





21 نوفمبر 2008

عيد العمال



عند الإحتفال بعيد العمال كان يلفت إنتباهى دوما أن المظاهرات تعم العالم الشرقى و الغربى و يطالب العمال فى ذلك اليوم دوما بتحسين أوضاعهم و حقوقهم المهدرة .. فى حين ان العمال فى مصر يجتمعون للإستماع لخطبة الرئيس السادات ثم مبارك فيما بعد و يهللون فى نهاية الخطبة المنحة يا ريس فينظر لهم الرئيس باسما و يعلن عن منحهم المنحة ( حتى كلمة المنحة تنم عن معنى التسول و ليس الحق المستحق على الدولة ) فيهللون فرحين , فكنت اشعر بالسعادة و أنا لازلت بعد طفل صغير فمادام العمال بالخارج يخرجون فى المظاهرات و العمال فى الداخل يحتفلون , فالأكيد أن اوضاع عمال مصر أفضل بكثير من أوضاع العمال فى أوربا و أمريكا وبقية العالم . ولكن من الواضح أن الموقف من فكرة المظاهرات المطالبة بحقوق العمال لها تاريخ قديم برغم قدم الحركة العمالية بمصر .
العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932

20 نوفمبر 2008

To Google

We are a group of Egyptian bloggers really bothered by the blockage of the blogs like Gabhet el tahhyes, along with the mail account of the later since November 14th 2008. bloggers have sent you their problem and requests on Google Help Center and Blogger Support, but in vain.We wish that you'd help us retrieve that blog and account and answer the requests of the bloggers, and hopefully ASAP!
Just for notice, we have published this problem on our blogs
greetings

19 نوفمبر 2008

معرضين للفنون الجميلة بالأسكندرية

يقال عن العهد الملكى أن الطبقة الثرية فى عهده كانت طبقة تتميز بالثقافة الواسعة و تبنت العديد من المشاريع الثقافية .. مثل الجامعة المصرية و كلية الفنون الجميلة و لكن فى نفس الوقت لا يجب أن ننسى أن أعمال فنية خالدة مثل تمثال نهضة مصر و تمثالى سعد زغلول لمختار و تمثال مصطفى كامل و غيرها من الأعمال الفنية تمت بإكتتاب شعبى و أونفق عليها الشعب المصرى الفقير من جيبه و بالتأكيد ان ذلك العهد كان يتميز بشكل من أشكال النهضة و لا يوازيه سوى إنجازات وزير الثقافة السابق د. ثروت عكاشة التى
لا حصر لها ومنها على سبيل المثال إنشاء أكاديمية الفنون وإنقاذ أثار النوبة و إنشاء العديد من المتاحف و قصور الثقافة و التى كان تأثيرها الثقافى فى كل أنحاء مصر واسع خلال حقبة الستينات و إنشاؤه للمركز القومى للسينما الذى حمل راية الثقافة السينمائبة لفترة طويلة و غير ذلك الكثير .. حتى وصلنا إ لى العهد الذى نجح حكامه فى إهدار كل ما تم إنجازه فى العصور السابقة و تفريغ كل ما تم إنشاؤه من محتواه الثقافى و إعلاء القيم التجارية فوقها .

















العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932

16 نوفمبر 2008

تشريع لصيانة سلامة الدولة


يبحث المقال فى شأن إصدار تشريع ما يمكن ان نطلق عليه الأن أمن الدولة .. و لا يعنى هذا أنه لم يكن هناك مطاردة للتنظيمات السرية أو المقاومة من قبل فليس هذا صحيح و غن كان من الممكن أن يتم ذلك بدون تشريع خاص أو جهاز رسمى و التاريخ يذكر العديد من العمليات القذرة أو مطاردات لجمعيات ( تنظيمات سياسية ) وطنية فى الزمن الأسبق .. نذكر منها على سبيل المثال إغتيال إسماعيل باشا المفتش فى عهد الخديو إسماعيل و القبض على سعد زغلول كجزء من عملية مطاردة التنظيمات المقاومة للإحتلال البريطانى فى أواخر القرن التاسع عشر و قبل أن يسطع إسمه كزعيم فيما بعد ..
و الملفت فى المقال ما يذكر عن تشريع تم إصداره بمرسوم ملكى عام 1925 و لكن تم تجميده بقرار من المندوب السامى البريطانى .
العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932

15 نوفمبر 2008

أخبارالنازية و تدعيم السعودية


المملكة الحجازية لم يكن إسمها قد تحول للمملكة العربية السعودية ( نسبة إلى عائلة آل سعود ) بعد .. نلحظ النشاط الجاد لتدعيم أسس المملكة بالعلاقات الخارجية و يبدو ذلك من رحلة الأمير فيصل فى ذلك الوقت .. و يبدو أن عملية إنشاء المملكة و تدعيم حكم أسرة آل سعود كان باعثا على الجدية و التحرك بذكاء و عدم الإكتفاء بدعم القوى الإستعمارية فى ذات المصلحة فى ذلك الوقت ..


لمعرفة المزيد عن كيفية إنشاء دول منطقة الخليج يمكن العودة لكتاب محمد حسنين هيكل حرب الخليج حيث يوجد العديد من التفاصيل و الأحداث المسيرة للدهشة . و يكفى أن تقسيم الحدود تم بواسطة قادة فى الجيش البريطانى و تم ذلك بالقلم و المسطرة .




الملفت فى ذلك الخبر هو إسلوب تناوله .. هناك متابعة لأخبار الأحزاب النازية ( هل تنم عن الإعجاب ؟ ( لا ننسى إعجاب الرئيس السادات بالملابس العسكرية النازية ) ) إن أخطار الحزب النازى فى ألمانيا كانت واضحة كما تبين لنا فى مقال سابق إذا لماذا هذا التتبع الهادئ ؟

13 نوفمبر 2008

مهزلة ريجى مين الرياضية


بدون تعليق و لكن هل تلك كانت أخر المهازل أو مهزلة طارئة ؟ أم كانت من مقدمات الصفر الشهير الذى حققناه بعد 75 عاما تقريبا ؟؟

أعتقد أن مهزلة ريجى مين كانت حجرا فى صرحنا الضخم

الهوس بشكلنا أمام الأجانب


قد يبدو أن الكلام فى غير محله لأن المقال يتحدث عن السائح و السياحة كمصدر للدخل و لكن عندما نجد أن الصور تعرض الثكنات العسكرية ( فى حين أن مصر تقع تحت الإحتلال ) و الجامعة الوحيدة و الجمعيات العلمية ( فى وقت لم يكن لمصر أى مساهمة علمية و هو الوضع المستمر حتى الأن ) و المؤسسات الضخمة (التى أعتقد أنها محصورة فى خزان أسوان ) فإن الهدف هنا ليس مجرد السائح و إنما إثبات ذات ناقصة ..أمام النفس و الحجة هنا للحديث هو السائح و فى نفس الوقت هناك إنشغال بصورتنا أمام الأجنبى .



لا يمكن تفسير تلك الحالة إلا بالهوس .. و لم أكن أتوقع أن ذلك الهوس مرض مصرى قديم بهذا الشكل .. طوال الوقت ننشغل بصورتنا أمام الخواجات و لا ننشغل بإصلاح حالنا .. نزين المبانى من الخارج و هى خرابة من الداخل .. ندعى السلوك الحضارى و نحن نكاد نأكل أنفسنا... نهتم بأن يكون عندنا قمر صناعى و احدث الأجهزة و أكبر عدد من القنوات التلفيزيونية و لا نهتم بأن نكون نحن صناع التكنولوجيا ولا بإعداد الإنسان و لا بمضمون تلك القنوات و لا جودتها المهم أن تظهر الصورة لامعة ..نتفاخر دوما بإنجازات حققها الأسبقون و نهدرها فى النهاية ... الإهتمام بإصلاح أى شئ هدفه الأساسى صورتنا فقط لا أن تصبح حياتنا أفضل .. لا يهم ان يحدث أى شئ المهم أن تكون صورتنا جيدة !!!! و نبذل أقصى ما فى وسعنا لإصلاح الصورة حتى ننفضح و نبتذل أنفسنا و نصبح مسخرة للعالم .. هل يمكن ان يشرح لنا أحد أسباب ذلك الهوس ؟؟؟

12 نوفمبر 2008

ضوضاء القاهرة



كيف كانت الضوضاء بالقاهرة قديما ؟

إن كل المؤرخين يتحدثون عن القاهرة كمدينة الزحام و الضوضاء و لم تتغير تلك السمة أبدا


و لكن الطريف أن ما تعتبره المقال ضوضاء إعتبره العديد نوع من الفولكلور الشعبى او الفن الفطرىو كان الجميع يشيرون لحسن أصوات الباعة و موهبتهم فى إستخدام الغناء للنداء على بضائعهم ، و كثيرا ما ترنم محمد عبد الوهاب بنداءات الباعة و كذلك فعل الشيخ إمام .
العدد 395 الصادر فى  6  مايو  عام  1932

المقاطعة و أول مسابقة جمال بمصر


إختلف العديد من الناس على فكرة مقاطعة المنتجات الأجنبية .. و تصدى البعض لها بحجة أنها لن تفيد بشئ.. عموما فإن سياسة المقاطعة قديمة و لعل المقال المنشور هو أحد صورها و ذلك الموقف و إن لم يفد الحركة الوطنية بشكل مباشر فإنه بالتأكيد كان على الأقل نوع من الدعاية ضد المحتل و لصالح المنتج الوطنى و حافظ على فكرة المقاومة ...و المؤكد أن سياسة المقاطعة فلحت بشدة عندما إنسحب العمال المصريون من معسكرات الجيش الإنجليزى أيام المقاومة فى القناة بعد إلغاء معاهدة 36 و قد كان لتلك المقاطعة أثرها البالغ على القوات الإنجليزية فى القناة .. و نذكر أيضا قطع خطوط البترول أيام حربى 56 و 73 و أثر ذلك الموقف على سير الأحداث
العدد  395  الصادر  فى  6  مايو  عام  1932

8 نوفمبر 2008

خبر غير هام عن مصطفى باشا النحاس


 مجرد خبر إجتماعى يعكس نشاط النحاس باشا الإجتماعى و زعامته فى نفس الوقت .. و لكن ما لفت إنتباهى هو أن الجنازة كانت لكريمة سعادة محمد باشا الوكيل .. فهل هى أخت أو قريبة زينب الوكيل زوجة النحاس فيما بعد ؟

إذا كانت الإجابة بنعم فهل هذا الخبر يعكس علاقة مبكرة للنحاس باشا بعائلة الوكيل باشا ؟

فمن المعروف أن النحاس باشا قد تزوج زينب هانم الوكيل قبيل الحرب العالمية على ما أعتقد و كان زواجه منها يمثل نقلة فى حياة النحاس باشا السياسية .. و يمكن الرجوع لما يحكيه الأستاذ هيكل فى برنامجه بالجزيرة .

كما أنه من المعروف أنه حدثت مشكلة بين النحاس باشا و مكرم عبيد باشا بعد الزواج بفترة و تم تتويج هذا الخلاف بالكتاب الأسود الذى كتبه مكرم عبيد و كان يحوى ما كان يراه من مخالفات مالية و إستغلال للنفوذ لم يكن بعيدا عن زينب هانم الوكيل . و قد كان هذا الخلاف بالإضافة لحادثة 4 فبراير 1942 تأثيرها فى شعبية النحاس باشا و إن لم تقض على زعامته للشعب أبدا .

6 نوفمبر 2008

الأزمة المالية و مياه الشرب و القطن




كانت هناك أزمة مالية تعصف بأمريكا و العالم فى ذلك الوقت ..( هل هناك شبه ؟) لا نرى للأزمة المالية أثر فى الصحيفة المصرية إلا من خلال أخبار متفرقة و لكن فى هذا العدد نرى التغطية أكثر وضوحا .. لم تتعرض التغطية لأسباب الأزمة و لكن عرضت للأثر الذى قد يبدوا واضحا للعيان فى الشارع .. هل تأثر علية القوم ؟ لا يتضح الجواب فى التغطية ولا حتى الأثر على المستوى العام للدولة .
فى نفس الوقت نرى موضوع عن مياه الشرب فى الإسكندرية .. و بعد حوالى 50 عاما سيطرح موضوع أخطر عن مياه الصرف فى الإسكندرية .


و إرتباطا بالأزمة المالية نرى من قام بالإستفادة منها بالإعلان عن منتجه .. و هو سماد للقطن المحصول القومى لمصر فى ذلك الوقت و حتى السبعينات قبل أن يتم إهداره و تدميره فى عصرنا الحالى ..
فالقطن كما يتضح من الإعلان هو مصدر للدخل قد يحمى مصر من أثار الأزمة العالمية .

4 نوفمبر 2008

بعد السقوط التحرك ضد ميليشيات الحزب النازى




لم يكد يسقط هتلر فى الإنتخابات حتى تقرر حل ميليشيات الحزب النازى العسكرية .. و لكن هناك مفاجأة ان الميليشيات لم تكن مسلحة على الإطلاق !!!!!
حسنا لماذا تم تكوين الميليشيات ؟؟ ماذا كان الدافع لإنضمام الشباب لتلك الميليشيات ؟ يقول أحد الشباب أنه لا يشعر بقيمته فى المجتمع و لا يجد ما يفعله فقرر خدمة وطنه من خلال تلك الميليشيات أو فرق الهجوم على حسب التسمية المستخدمة ...
ماذا يعنى هذا ؟ أين الدولة ؟ ما دورها بالنسبة للحزب النازى و الفرق ؟ و ما مدى مسؤليتها امام ذلك الشاب الذى لا يشعر بقيمته ؟
و السؤال الأخير هل يوجد شبه بين تلك الفرق و بين التنظيمات و الجماعات التى إمتلأ بها عالمنا العربى و الإسلامى ؟منذ السبعينات ؟و هل هناك شئ مشترك بين شباب فرق الهجوم و شباب الجماعات الإسلامية ؟
ملحوظة .. بالطبع هناك فارق كبير بين كل ما ذكرته عن فرق الهجوم و الميليشيات و الجماعات و بين حزب الله الذى نكن له كل الإحترام لدوره المقاوم فى تحرير الأرض و الأسرى العرب و كذلك التنظيمات الفلسطينية المقاومة على إختلافها و دورها فى مقاومة الإحتلال بعيدا عن المهازل التى نراها على الأرض الفلسطينية المحتلة .




تحديث فى  30 مارس  عام  2013
لم  أتخيل  عند نشرى  لهذا  البوست  أول  مرة  اننا سنكون  فى  موقف  مشابه  يوم  ما   . و لكن الفارق  أن  تنجح جماعة الإخوان فى الوصول  للحكم  مباشرة  و  أن  تعجز  عن  تحقيق  أى  شئ  بخلاف الحزب  النازى  الذى  نجح  فى  تحقيق  تقدم  إقتصادى  و إن  تشارك الإثنان فى القمع  .. و  إذا  كان  الحزب  النازى قد  عاد بقوة  بعد  خسارته  للإنتخابات  لأن  اسباب  بقاؤه لم  تنتهى  فكذلك  لن  تختفى  جماعة الإخوان إلا  إذا  انتهت  أسباب  وجودها

متابعة قضية تفجيرات شارع الملكة نازلى


العدد 394 الصادر فى 29 إبريل عام 1932 التفجيرات فى شارع الملكة نازلى

تتابع المصور قضية
نلاحظ أن النتابعة قد إقتصرت على الشق الجنائى فى الحادث دون الشق السياسى و بدون أى محاولة لوضع غفتراضات بخصوص الحادث !!