تعرضنا لمقالات سابقة ناقشت حال الفلاح المصرى و حاله السئ و يبدو أن الموضوع كان يلح على الصحافة المصرية والمهتمين بحال الفلاح إلحاحا يشبه موضوع العشوائيات فى وقتنا هذا ..
و حاولت المصور أن تضرب مثلا لما يجب أن يكون عليه حال الفلاح بالمزارع الملكية ( المملوكة للملك فؤاد فى ذلك الوقت ) و أوضحت إهتمام الملك بالعاملين فيها .. و قد يكون هذا صحيحا و قد يكون مبالغا فيه . و لكن حتى و إن كان صحيحا فإن طبيعة المقال توضح لنا انه كان وضعا إستثنائيا .. أما المشكلة الأصلية و هى حال الفلاح فى مصر فقد بدت مستعصية على الحل و خاصة انه لم يتعرض أحد لوسيلة للحل سوى عطف أصحاب الأراضى على الفلاحين المساكين و أصبحت القضية قضية عطف علا بائس لا حق لمواطن و عامل يقوم على أكتافه إقتصاد المملكة .
و حاولت المصور أن تضرب مثلا لما يجب أن يكون عليه حال الفلاح بالمزارع الملكية ( المملوكة للملك فؤاد فى ذلك الوقت ) و أوضحت إهتمام الملك بالعاملين فيها .. و قد يكون هذا صحيحا و قد يكون مبالغا فيه . و لكن حتى و إن كان صحيحا فإن طبيعة المقال توضح لنا انه كان وضعا إستثنائيا .. أما المشكلة الأصلية و هى حال الفلاح فى مصر فقد بدت مستعصية على الحل و خاصة انه لم يتعرض أحد لوسيلة للحل سوى عطف أصحاب الأراضى على الفلاحين المساكين و أصبحت القضية قضية عطف علا بائس لا حق لمواطن و عامل يقوم على أكتافه إقتصاد المملكة .