31 يناير 2009

المزارع الملكية و حال الفلاح فى مصر

تعرضنا لمقالات سابقة ناقشت حال الفلاح المصرى و حاله السئ و يبدو أن الموضوع كان يلح على الصحافة المصرية والمهتمين بحال الفلاح إلحاحا يشبه موضوع العشوائيات فى وقتنا هذا ..
و حاولت المصور أن تضرب مثلا لما يجب أن يكون عليه حال الفلاح بالمزارع الملكية ( المملوكة للملك فؤاد فى ذلك الوقت ) و أوضحت إهتمام الملك بالعاملين فيها .. و قد يكون هذا صحيحا و قد يكون مبالغا فيه . و لكن حتى و إن كان صحيحا فإن طبيعة المقال توضح لنا انه كان وضعا إستثنائيا .. أما المشكلة الأصلية و هى حال الفلاح فى مصر فقد بدت مستعصية على الحل و خاصة انه لم يتعرض أحد لوسيلة للحل سوى عطف أصحاب الأراضى على الفلاحين المساكين و أصبحت القضية قضية عطف علا بائس لا حق لمواطن و عامل يقوم على أكتافه إقتصاد المملكة .

سفر المندوب السامى

الخبر فى حد ذاته قلا يحمل اهمية كبيرة و لكنى حرصت على وضعه فى المدونة لمتابعة كيفية تعامل الصحافة مع المندوب السامى بشكل خاص فى حين أنها لا تتابع أخبار اى من السفراء بهذا الشكل و بالطبع السبب معروف .. إن مثل تلك الخبار هى ما تذكرنا دوما بوضع مصر فى ذلك الحين

29 يناير 2009

فيضان النيل



يحتفى العدد رقم 409 بفيضان النيل و هو الإحتفاء الذى لم تعد تشعر به أجيالنا
و لم نعد نشعر بأهميته ..
و كان فى الماضى قبل بناء السد العالى ينتظر المصريون الفيضان على أحر من الجمر و كان يأتى بالعمار و الخراب فى نفس الوقت , فكانت العديد من بيوت الفلاحين لا تصمد فى مواجهة الفيضان و لكن كان الجميع يتحمل ذلك الخراب المؤقت فى سبيل الخير الذى يعم بعض الفيضان فينفتح المجال للزراعة بحجم ما يأتى به الفيضان من ماء و طمى أسود يخصب الأرض ,
أما الأعوام التى كان يأتى الفيضان فيها ضعيفا فكانت البيوت تظل سليمة و لكن الخراب كان يعم مصر فلا يكون هناك مجال للزراعة, و لو حدث و جاء الفيضان ضعيفا عدة أعوام متتالية يجد المصريون أنفسهم فى مواجهة قحط و مجاعة لا ترحم و قد حمى السد العالى مصر من مجاعة رهيبة خلال حقبة الثمانينات عندما عم الجفاف أفريقيا لمدة تسعة أعوام متتالية عانى فيها الأفارقة جميعا من العطش و القحط بينما لم يشعر المصريون بشئ .
يبقى ان نذكر أن فى حوليات التاريخ كان يحرص المؤرخون على ذكر إرتفاع الفيضان فى كل عام و ذكر إحتفالات وفاء النيل .

كما أن التصوير الوحيد لفيضان حقيقى هو التصوير الموجود فى فيلم إبن النيل الذى تم تصويره عام 1951 من إخراج يوسف شاهين
أما الكتاب المذكور فى المقال فقد تمت إعادة طباعته فى مشروع مكتبة الأسرة منذ عدة أعوام و يعتبر بالفعل من أهم الكتب التى تتعرض للنيل كما يجب ذكر الكتاب الهام لرشدى سعيد النيل و الصادر عن دار الهلال .

تابع تغطية وفاة الأمير كمال الدين حسين


داخل العدد عرضت المصور جانبا من حياة الأمير كمال الدين حسين
و كان الأمير كمال الحسين إين السلطان حسين كامل الذى تولى الحكم فى مصر عقب خلع الإنجليز للخديو عباس و فصل مصر عن السطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى و قد تم تحويل مصر إلى سلطنة لكى يصبح حاكمها على قدم المساواة من السلطان العثمانى .. و بعد وفاة السلطان حسين كامل تنازل الأمير كمال الدين حسين عن عرش السلطنة لصالح عمه الأمير أحمد فؤاد و الذى أصبح السلطان أحمد فؤاد قبل أن بتم تحويل مصر إلى مملكة و يصبح الملك فؤاد والد الملك فاروق فيما بعد ...



وفاة الأمير كمال الدين حسين

حمل عدد المصور رقم 409 الصادر فى 12 أغسطس عام 1932 تغطية عن الأمير كمال الدين حسين بمناسبة وفاته و قد كان المصور قد نشر خبرا سابقا عن قيامه بعمل مدفن فى المقطم و قام بدفن ساقه المبتورة به .. و بالطبع فإن الأهتمام بالأمير كمال الدين حسين ينبع أساسا إلى كونه من الأسرة الحاكمة و هو سبب كافى بالنسبة لصحف أى بلد نظامها ملكى بالإضافة لأنشطته الخاصة بالطبع و كونه تنازل فى السابق عن حكم مصر .

26 يناير 2009

النحاس باشا فى بورسعيد


من العدد 407 الصادر فى 29 يوليو 1932

إعلانات العدد 406





إجتماعيات العدد 406


سنرى خبرا عن المندوب السامى ( مش عيب فهو الحاكم الفعلى للبلاد ) و نجل إسماعيل صدقى باشا !!!
و المطربة القديرة نادرة

23 يناير 2009

بـــــــــــــــــــا تــــــــــــــــــا !!!!!!!!!!!!

باتا للأحذية و قد توفى إبنه عام 2008 عن 93 عاما ..
بالطبع توماس باتا هو مؤسس شركة
عموما لا اعلم لماذا ذكرنى ذلك المقال الطريف بفيلم المواطن كين و رواية الزينى بركات !!

تابع قضايا التفجيرات و قائد الجيوش البريطانية فى مصر

أولا هناك متابعة مستمرة لقضايا التفجيرات التى تم تناولها فى موضوعات سابقة و للأسف الخبار لا توضح أية تفاصيل و لكن بالطبع حزب الوفد كان متهما بشكل ما حتى و إن كان غير مباشر كما ان الزعيم الوفدى مكرم عبيد كان يدافع عن المتهمين و لم تنصب الحكومة المشانق الدعائية لأحد ..
ثانيا الخبر الخاص بقائد الجيوش البريطانية بمصر لا يحتاج لتعليق :(

ضرائب مصر و إستئذان الخواجات


الموضوع يتحدث عن فرض ضرائب جديدة و هو أمر إعتدناه فى مصر منذ المقولة الشهيرة فى كتب التاريخ فرض المكوس والضرائب و لكن الملفت هو ما اورده هذا المقال عن إستئذان الحكومة المصرية من بعض الحكومات الأجنبية لفرض الضرائب على رعاياها .
العدد 406 22\7\1932

الأحياء الوطنية !!!


المقال لا يعكس حالا جهلناه و إنما حال نعيشه حتى الأن التعليق الوحيد خاص بكلمة الأحياء الوطنية !!! بالطبع من الواضح أن المقصود بها الأحياء الشعبية و لكن لماذا وطنية ؟ و هل الأحياء الأخرى غير وطنية ؟؟ أم هو ترجمة لمصطلح إستخدمه المستعمر يقصد بها الأحياء التى لا يسكنها سوى المصريون ؟
لازلنا مع العدد 406 الصادر فى 22 \7\1932

18 يناير 2009

التعليم و الحرف


لا يعكس العنوان مضمون المقال بوضوح .. او على الأقل بعد أكثر من 70 عاما تغير المدلول ..
يشرح المقال كيف يمكن ان يساهم التعليم فى الحفاظ على المهن المختلفة كالزراعة و الحرف ألخ .. يحذر المقال من مشكلة أنصاف المتعلمين فى حالة إنتشار التعليم و كذلك يحذر من هجر ابناء الحرفيين لمهن ابائهم بعد أن يتعلموا و يصبحوا افندية .. و رغم أن ما حذر منه المقال قد حدث بالفعل . إلا أن ذلك لا يعنى أن المشكلة تكمن فى نشر التعليم و لكنها تكمن فى أسلوب التفكير الذى يحاول خدمة الواقع فقط و لا يرى ما يمكن ان يأتى به المستقبل من جديد أو رغبة الإنسان فى التغيير ..
من ناحية يفترض المقال أن من المنطقى أن يمتهن الأبناء مهن أبائهم حتى أنه يستخدم كلمة أبناء الفلاحين و هذا ما يمكن أن نعتبره نظرة طبقية تحجر على رغبة الإنسان فى التغيير من وضعه الإجتماعى أو الترقى او البحث عن مهنة مختلفة .
كذلك يفترض المقال أن حاجتنا لكل مهنة ستظل كما هى و لا يتوقع أن الزمن سيأتى بالجديد فمثلا إن كان الفدان يحتاج إلى 5 فلاحين لزراعته فإن بعد عدة سنوات و بإستخدام تقنيات أحدث يمكن ان يتكفل فلاح او مهندس زراعى واحد بعدة أفدنة ..
عموما فإن مشاكل التعليم تقريبا لا تزال كما هى ولا يزال الهدف الأساسى من السياسة التعليمية هى أن يكون الإنسان موظف تابع ينفذ الأوامر و لا يفكر فيما هو ابعد من ذلك .

17 يناير 2009

الإنجليز و مصر و السودان


العلاقة بين مصر و السودان على قدمها إلا أنها ملتبسة دوما ترى مصر فى السودان إمتداد لها و لمصالحها و وحدة ضرورية للبلدين فى أحسن الأحوال .. و فى المظاهرات ضد الإستعمار كان المصريون يهتفون " مصر و السودان لنا و لندرة إن أمكنا "
و يرى السودان فى مصر أحيانا شقيق له اطماع فى ثروات الشقيق و أحيانا اخرى يرون الأخ الذى يساند اخيه .. و كان من الطبيعى أن يستثمر الإستعمار الإنجليزى ذلك الإلتباس لصالحه و رأينا جانبا من ذلك فى مقال سابق و قد نرى المزيد فى ذلك المقال ..
و كنوع من النقد الذاتى لكيفية رؤية المصريين للسودان و أهله فلابد ان نعترف أن رؤيتنا للسودان قاصرة إلى حد كبير كما هى قاصرة عموما فى علاقتنا بإنتمائنا الإفريقى و العربى ..
فسنرى فى ذلك المقال نوع من التسطيح فى رؤية أهل السودان يقترب من تسطيح الدول الإستعمارية عامة فى رؤيتها للدول الأخرى و طبيعتها و لم تختلف تلك الرؤية المسطحة عموما بعد مرور كل ذلك الزمن , و كم عتب الأشقاء العرب و الأفارقة على المصريين جهلهم بحضاراتهم و ظروفهم القديمة و الحديثة و جهلهم بفنونهم و أدابهم و هو يوازى جهل الأمريكان الذى إعتدنا السخرية منه .
و إستكمالا لتسطيح الرؤية لن تخلو رؤيتنا للسودان من طرفة القبيلة التى إنقطعت صلتها بالعالم منذ الخديو إسماعيل و الخديو توفيق .. و لكن يجب أن نذكر أن فى تحقيق صحفى أجرى فى الثمانينات من القرن العشرين بمجلة العربى الكويتية عن قبيلة فى جنوب مصر لم تعرف بتغير الأحوال السياسية و تبدل الحكام و توقفت معلومات القبيلة عند عصر عبد الناصر .. أى أننا لسنا أحسن حالا من طرفة المصور المنشورة عام 1932 ... و لا يعيب ذلك القبائل المذكورة بقدر ما هو يعيب الدول التى تقع فيها تلك القبائل ..
العدد 406 22\7\1932

14 يناير 2009

ألمانيا و هتلر و التعويضات

مقالة ملفتة بحق فهى تكشف عدة جوانب - تاريخية بالطبع - أولا جهود الرئيس الألمانى لإبعاد هتلر عن السلطة بأى شكل و مرة أخرى يتخوف الجميع من هتلر و شعبيته
الأمر الثانى هو الجهود الألمانية للخلاص من التعويضات المفروضة عليها بعد الحرب العالمية الأولى و نجاحها فى ذلك .. كما يبين المقال مدى الوضع الإقتصادى المتدنى الذى وصلت إليه ألمانيا .. أعتقد أن المقال لا يخلو من دروس مفيدة لنا .
المصور العدد 406 22\7\1932

12 يناير 2009

الحكومة المصرية تنتقل


للتوضيح فقط كان من عادة الحكومة المصرية أن تنتقل للأسكندرية صيفا ! أعتقد أن قريبا ستنتقل الحكومة صيفا لمارينا و شتاءً ستكون فى شرم !!!
العدد 406 22\7\1932

10 يناير 2009

فلسطين .. نحبك أكثر

الكاريكاتير من جريدة السفير اللبنانية


هل أراد الإنجليز الجلاء عن مصر ؟


قد يبدو السؤال ساذج و لكن الواقع يقول أن السؤال قد تم طرحه بشكل جاد فى أكثر من مناسبة قد يكون أخرها فى كتاب الجيش المصرى فى السياسة 1882\ 1936 للمؤرخ عبد العظيم رمضان .
و لكن واقع أخر يؤكد لنا أن الإحتلال البريطانى لم يخرج من مصر إلا بعد مقاومة مستمرة من الشعب المصرى كانت منذ اليوم الأول للإحتلال و بعد أن تغيرت الظروف الدولية و مالت شمس الإمبراطورية البريطانية للغروب ..
و يظهر لنا الخديو توفيق فى المقال فى صورة من قبل شيئا لا يحبه لظروف قاهرة . شخصيا لا أصدق هذا الإدعاء فمن يرفض شيئا عليه مقاومته و كذلك دفع الخديو عباس الثانى عرشه ثمنا لرفضه الوجود البريطانى و حمل الشعب المصرى له هذا الجميل على مر التاريخ و ليست جملة " الله حى عباس جاى " غير شاهد على ذلك
أمر أخير فلم تنفع الخلافة العثمانية مصر فى شئ و لم تصد عنها الإحتلال البريطانى كما لم تنفع مصر فى مواجهة الإحتلال الفرنسى من قبل .. و هذا واقع فلا يدافع عن الأرض إلا أهلها و لا يستسلم سوى الخونة و الضعفاء و من لن يرحمهم لا الشعب ولا التاريخ فى الدنيا و حسابهم عند الله فى الأخرة .
هناك شئ أخر و هو أن تفوح من المقال رائحة أزمة نفسية يبحث فيها المهزوم عن قيم إيجابية فى المنتصر عليه كما يبحث فى سبب للأزمة التى يعانى منها فى شئ جانبى لا يرتبط بسلوك المنتصر و فى نفس الوقت لا يتحمل فيه المهزوم الذنب وحده و كان الحل فى حالتنا هذه هو الجانب التركى .
نحن مع العدد 406 الصادر فى 22 يوليو 1932
و يمكن العودة إلى مذكرات أحمد شفيق باشا و الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب و قد كان فى معية الخديو توفيق وقت الإحتلال

غزة \ فلسطــــــــــــــــــــــــــــــــين


reports 821 Palestinians murdered by Israel in Gaza (more than 230 children & 100 women) & 3350injured. Donate your reports 821 Palestinians murdered by Israel

تم العثور على أطفال جائعين لا يقوون على الحركة بجوار جثث أمهاتهم الشهيدات

9 يناير 2009

الجامعة الأمريكية بالقاهرة

تم إنشاء الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 .. إنه حقا تاريخ ذو مغزى , فهو تاريخ ثورة المصريين على المستعمر البريطانى عقب الحرب العالمية الأولى , تلك الحرب التى خرجت بها أمريكا من عزلتها لتضع قدما لها فى العالم القديم كدولة عظمى صاعدة . و لترث ثروة الإمبراطوريات القديمة بريطانيا و فرنسا .. العالم العربى حيث البترول و مركز العالم ..

المولد النبوى 32



قيل على المصريين أنهم سنة المذهب شيعة الهوى ... كان ذلك بسبب إرتباطهم الشديد بآل البيت و بالطبع كان للإحتفال بالمولد النبوى الشريف مكانة خاصة فى نفوس المصريين .. و لكن خطر على بالى نوع من التشابه إن إحتفال المصريين المسلمين بالمولد النبوى يشابه إحتفال المصريين المسيحيين بأعياد القديسين و التى يشارك فى بعضها المسلمين أيضا .. و تتشابه تلك الإحتفالات بإحتفالات قدماء المصريين بالألهة و خاصة الألهة المحلية الصغيرة و التى تخص الأقاليم المصرية المختلفة .. من المؤكد ان هناك دراسات بحثت هذا الموضوع ..
نحن مع العدد 406 الصادر فى 22 يوليو 1932 أى الباقى من الزمن عشرون عاما بالضبط و لنلحظ هل كان هناك أى مؤشرات فى الصحيفة تجعل من الممكن التنبؤ بما سيحدث ؟ و ليكن هذا سؤالنا المستمر مع كل خبر ننشره فى المدونة .

7 يناير 2009

إلى أوربا

إلى أوربا كان عنوان الصفحة و يبدو أنه كان يعكس طقس سنوى للأرستقراطية المصرية فى ذلك العهد و لكن كان الملاحظة فى ذلك العام 1932 أن التوجه لأوربا تم برغم الأزمة الإقتصادية التى كانت تحيق بالعالم ..
و سيظهر لنا أسباب مختلفة لتلك الرحلات فمنها لحضور مؤتمرات سياسية لا أعتقد انها أفادت بشئ ..و منها مجرد للنزهة و منها لأسباب علمية مثل رحلة الراحل سليم حسن لباريس









سباق جمعية المواساة الإسلامية

-الخبر يبدو كأحد الأخبار الإجتماعية التقليدية و لكن هناك جانب طريف يعكس التحولات التى حدثت فى المجتمع المصرى
فبداية الخبر عن حفل خير ى لجمعية المواساة الإسلامية و هو ما يبدو عاديا و لكن الغير عادى أن الحفل الخيرى الذى تتبناه جمعية إسلامية هو سباق للخيل بما يصاحبه من مراهنات و هو الحدث الذى إختفى من المجتمع المصرى مع مرور الزمن ..



6 يناير 2009

بخصوص التعليقات

وصلت للمدونة اليوم 10 تعليقات .. هم فى الحقيقة 5 بس و مكررين !!! و بعد ان قمت بالرد عليهم وجدت أن ال nick names عبارة عن لينك لمواقع تجارية .. لا أعرف إذا كانت تلك التعليقات تعليقات حقيقية أم رسائل عشوائية !! عموما سأقوم بمنع أى تعليق يتصل بموقع تجارى فذلك خارج عن دور المدونة .. و شكرا

3 يناير 2009

2 يناير 2009

ملك شاطئ الذهب


لا يجب أن يغرنا الزى البريطانى و نعتبره أكثر تحضرا من الزى الأفريقى البسيط و الذى يقال عليه بدائى فالعكس صحيح فلم يحدث ان أهدر الأفارقة أبدا ثروات العالم بل قام بذلك الغرب الذى إستنزف الثروات و إستحوذ عليها و إستهلكها فى جشع ليس له حدود.
14 يوليو 1932

الطلبة و المخدرات



بالطبع لا يجب أن نعتبر ذلك الخبر قاعدة و أنه يعبر عن حال شباب مصر فى ذلك الوقت .. يجب أن نتذكر نسبة عدد الطلبة فى ذلك الوقت إلى عدد الشباب و الأطفال فى سن التعليم و سنجد أنه لن يتجاوز فى أجسن الظروف نسبة ال 5 % و بالطبع لم يكن كل الطلبة من الملتزمين أخلاقيا ..
بإختصار هى حادثة طريفة و لكن بالطبع لها دلالاتها ..
14 يوليو 1932

1 يناير 2009

لباس الرأس و البحث عن الهوية


تقريبا هذا ثالث خبر أجده فى موضوع لباس الرأس و واضح إن الموضوع كان محير جدا و يؤرقهم ... فهل يمكن أن نعتبر من إهتم بموضوع البحث عن لباس الرأس جه فى الهايفة و إتصدر ؟؟ هذا محتمل و لكن لا شك أن موضوع لباس الرأس مع تكراره و نوعية الطبقة التى إهتمت به يمكن أن تعطينا فكرة عما يدور فى أذهان المصريين فى ذلك العصر أو على الأقل شريحة منهم ...
أول ما يمكن أن نلحظه هو رفض الطربوش التقليدى( و هو ما كان يعتبر من علامات الذكورة و الإحترام و الوقار فى ذلك الوقت ) لما كان يمثله من ثقافة تركية إعتبرها البعض وافدة على مصر و ليست أصيلة فى ثقافة الأزياء المصرية و هو إتجاه يعاكس من كانوا يرتبطون بشدة سواء بالأصول التركية أو الأرستقراطية التركية أو فكرة الخلافة العثمانية ..
حسنا فلماذا لم يتجه مبتكر ذلك التصميم الغريب لألبسة الرأس المصرية التقليدية يمكن أن نخمن السبب بسهولة أولا فهناك نوع من الإستعلاء على الأزياء التقليدية المصرية سواء طاقية الفلاح أو عمامة البدوى أو طاقية السواحلية ( بورسعيد أو إسكندرية ) و بالطبع لم يكن مطروح إستخدام أردية الرأس ذات الطابع الدينى سواء إسلامية أو مسيحية
كذلك هناك من إعتبر أن تلك الأردية إنما تعبر عن طائفة محددة أو منطقة محددة و بالتالى لا يجوز تعميمها و خاصة أنها كلها أردية لا تنتمى للعاصمة ( القاهرة ) بقدر ما هى تنتمى للأقاليم ) و الطريف أن ذلك التفكير مطروح حتى الأن عند البعض
هناك شئ أخر فالبعض قرر العودة إلى غطاء الرأس المصرى القديم بإعتبار أنه ممثل للحضارة المصرية متجاهلا عدم تناسب ذلك الغطاء مع الملابس الحديثة فى ذلك الوقت
البعض الأخر قرر أن يضيف لغطاء الرأس المصرى القديم مزيك من شكل الكاب العسكرى على جزء من الطربوش التقليدى ..
إنها كلها محاولات تحاول تحديد موقف المصريين من الثقافات المتعددة الموجودة بمصر سواء ثقافات مرتبطة بالجغرافيا أو بالدين أو بالإنتماءات الفكرية المختلفة سواء عربية أو أوربية أو تحاول إستعادة حضارات إنتهت فعليا ..
لم يسأل أحد منهم لماذا يجب أن يكون للمصريين غطاء للرأس موحد ؟؟؟لماذا لا نستفيد من حالة التنوع كما هى ؟ و ما الداعى أصلا لفرض ذلك الشئ أو أى شئ ؟؟؟؟؟؟