30 نوفمبر 2008

تعقيب على رسالة نواة سلاح الطيران المصرى

هل الأمر صدفة ؟؟؟ قد يكون و غالبا لا .. فلم يحدث فى تاريخ هذه المدونة أن قام بدخولها أكثر من عشرة أفراد فى نفس الوقت تقريبا عقب إرسال رسالة مهما كانت أهمية موضوعها و هو ما حدث أخيرا مع الرسالة السابقة "كاريكاتير عن الضرائب و نواة السلاح الجوى المصرى " و الطريف أن الدخول تم من دول عديدة منها أمريكا و الصين و البرازيل و أسبانيا و البرتغال و النرويج و إندونيسيا و كندا و اليابان و اليونان و ألمانيا و تركيا !!!!!!!
هل أصبحت المدونة بتلك الشعبية فجأة ؟؟ أم أن كلمة نواة سلاح الطيران المصرى كلمة سحرية ؟؟

كاريكاتير عن الضرائب و نواة السلاح الجوى المصرى


كان الكاريكاتير من مقال عن الضرائب التى تم تقريرها حديثا فى ذلك الوقت و لم تكن المقال معبرة بقدر الكاريكاتير .. و قد تبدو المشروعات التى تصب فيها أموال الضرائب ذات قيمة ( بإستثناء رواتب كبار الموظفين الضخمة ) و لكن تلك القيمة تبدو فى غير محلها نظرا لأحوال الممولين الرثة و خاصة مع الأزمة الإقتصادية التى كانت تعانى منها البلاد و العالم فى ذلك الوقت و التى قد تشبه بشكل ما الأزمة الحالية ..




أما الموضوع الأخر فكان عن نواة السلاح الجوى المصرى و يلفت نظرنا فى المقال عدة أشياء .. منها سيطرة الإنجليز على إدارة السلاح و سيطرتهم على مدرسة تعليم الطيران الوحيدة بمصر و عدم سماحهم للمصريين بالتعلم فيها إلا إذا كان هناك أماكن شاغرة ..
العدد 398 الصادر فى 16 مايو عام 1932

29 نوفمبر 2008

مكتبة الإسكندرية 32


يبدو أن مكتبة الإسكندرية تمثل حلم خاص لنا .. نسعى خلفه دوما بحثا عن مجد مفقود .. و بالنسبة لأمة فقد القدرة على العطاء العلمى ( و الحمد لله أننا نمتلك القدرة على العطاء الأدبى ) فليس أسهل من إنشاء مبنى ضخم يتم تخزين الكتب فيه متناسين أن مكتبة الإسكندرية القديمة لم تكن مجرد مخزن كتب ولا مركز للإجتماعات و الندوات و الرغى بل كانت مركز إشعاع حضارى و علمى و كان من تلاميذها مجموعة من أهم العلماء فى التاريخ منهم على سبيل المثال أرشميدس و إقليدس ..
العدد 398 الصادر فى 16 مايو عام 1932

27 نوفمبر 2008

بيروت 1932





العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932



من أحوال مصر فى مايو 1932 و أول حادث تصادم بين طائرتين فى التاريخ




لازلنا مع العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932
يلفت إنتباهنا الخبر الطريف عن المقبرة ذات الطابع المصرى بأورجواى, و خبر أخر يذكرنا بالأفلام العربية القديمة حيث تحمل مجموعة من الممرضات بعض الأطفال اللقطاء .. يلفت إنتباهنا أناقة الممرضات و هى المهنة التى عانت لزمن طويل من نظرة المجتمع لها و لكننا نرى هنا مجلة لا ترى حرجا من الفعل الإنسانى تجاه أخطاء المجتمع .
خبر أخر عن تكريم أحد متطوعى الإسعاف ( هل يجيد المسعفين اليوم تلك المهنة ؟؟ )
و خبر عن رحلة للقناطر الخيرية قام بها العاملين بدار الهلال و لابد أن موضوع قيام الموظفين برحلة كان حدثا طريفا .
أما إعلان المنوم المغناطيسى و ما قد يسثيره من سخرية فأحب أن أذكر إهتمامنا بالتنجيم الذى يعتبر المتنفس الوحيد للعديد من الناس لمعرفة ما يخبؤه المستقبل و إنتشار برامجه فى الإذاعة و الفضائيات و المجلات .. و كنت حتى الثمانينا يلفت إنتباهى إعلانات المنجمين المشهورين بالمجلات العربية و ذكر عناوينهم بباريس لمراسلتهم عليها .












أما حادث الطائرة فقد كان بداية الغيث .







23 نوفمبر 2008

تجميل القاهرة


كانت أول مرة أسمع فيها كلمة القاهرة عندما عاد خالى من عمله بالسعودية و حكى كيف نزلت الطائرة و وصل القاهرة !! فسألته ماذا يقصد بالقاهرة فأجاب مصر... و كان ذلك فى منتصف السبعينات ..

و عموما فمنذ زمن طويل يطلق أهل مصر على القاهرة لقب مصر و كأن باقى المحافظات ليست مصر ..

إذا فمشكلة القاهرة قديمة , و قد شهدت إنشاء العديد من المدن التى إندثرت و لم يبق لها أثر على مر التاريخ و بعضها يكاد يشابه الأساطير كما تروى لنا كتب التاريخ القديمة ..و محاولات تجميلها كانت دوما عملية شاقة و تزداد صعوبة مع مرور الزمن .. قد تكون أقوى محاولات تطوير القاهرة و أكثرها جدوى هى محاولات الخديو إسماعيل , فهو من نجح فى تحقيق طفرة فى شكل القاهرة و إن حقق ذلك على الطراز الأوربى و أفقدها طرازها الإسلامى العريق .. و لكن لا بأس فعلى الأقل ذلك كان أكثر جدوى من إغراق القاهرة فى بحر الكبارى والأنفاق و غض البصر عن التفكير فى حل أزمة القاهرة الأساسية و هى المركزية الشديدة فى إدارة الدولة المصرية و التى تؤدى إلى التركيز على القاهرة على حساب باقى المحافظات المصرية و و زيادة الكثافة السكانية بها ..



العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932





21 نوفمبر 2008

عيد العمال



عند الإحتفال بعيد العمال كان يلفت إنتباهى دوما أن المظاهرات تعم العالم الشرقى و الغربى و يطالب العمال فى ذلك اليوم دوما بتحسين أوضاعهم و حقوقهم المهدرة .. فى حين ان العمال فى مصر يجتمعون للإستماع لخطبة الرئيس السادات ثم مبارك فيما بعد و يهللون فى نهاية الخطبة المنحة يا ريس فينظر لهم الرئيس باسما و يعلن عن منحهم المنحة ( حتى كلمة المنحة تنم عن معنى التسول و ليس الحق المستحق على الدولة ) فيهللون فرحين , فكنت اشعر بالسعادة و أنا لازلت بعد طفل صغير فمادام العمال بالخارج يخرجون فى المظاهرات و العمال فى الداخل يحتفلون , فالأكيد أن اوضاع عمال مصر أفضل بكثير من أوضاع العمال فى أوربا و أمريكا وبقية العالم . ولكن من الواضح أن الموقف من فكرة المظاهرات المطالبة بحقوق العمال لها تاريخ قديم برغم قدم الحركة العمالية بمصر .
العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932

20 نوفمبر 2008

To Google

We are a group of Egyptian bloggers really bothered by the blockage of the blogs like Gabhet el tahhyes, along with the mail account of the later since November 14th 2008. bloggers have sent you their problem and requests on Google Help Center and Blogger Support, but in vain.We wish that you'd help us retrieve that blog and account and answer the requests of the bloggers, and hopefully ASAP!
Just for notice, we have published this problem on our blogs
greetings

19 نوفمبر 2008

معرضين للفنون الجميلة بالأسكندرية

يقال عن العهد الملكى أن الطبقة الثرية فى عهده كانت طبقة تتميز بالثقافة الواسعة و تبنت العديد من المشاريع الثقافية .. مثل الجامعة المصرية و كلية الفنون الجميلة و لكن فى نفس الوقت لا يجب أن ننسى أن أعمال فنية خالدة مثل تمثال نهضة مصر و تمثالى سعد زغلول لمختار و تمثال مصطفى كامل و غيرها من الأعمال الفنية تمت بإكتتاب شعبى و أونفق عليها الشعب المصرى الفقير من جيبه و بالتأكيد ان ذلك العهد كان يتميز بشكل من أشكال النهضة و لا يوازيه سوى إنجازات وزير الثقافة السابق د. ثروت عكاشة التى
لا حصر لها ومنها على سبيل المثال إنشاء أكاديمية الفنون وإنقاذ أثار النوبة و إنشاء العديد من المتاحف و قصور الثقافة و التى كان تأثيرها الثقافى فى كل أنحاء مصر واسع خلال حقبة الستينات و إنشاؤه للمركز القومى للسينما الذى حمل راية الثقافة السينمائبة لفترة طويلة و غير ذلك الكثير .. حتى وصلنا إ لى العهد الذى نجح حكامه فى إهدار كل ما تم إنجازه فى العصور السابقة و تفريغ كل ما تم إنشاؤه من محتواه الثقافى و إعلاء القيم التجارية فوقها .

















العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932

16 نوفمبر 2008

تشريع لصيانة سلامة الدولة


يبحث المقال فى شأن إصدار تشريع ما يمكن ان نطلق عليه الأن أمن الدولة .. و لا يعنى هذا أنه لم يكن هناك مطاردة للتنظيمات السرية أو المقاومة من قبل فليس هذا صحيح و غن كان من الممكن أن يتم ذلك بدون تشريع خاص أو جهاز رسمى و التاريخ يذكر العديد من العمليات القذرة أو مطاردات لجمعيات ( تنظيمات سياسية ) وطنية فى الزمن الأسبق .. نذكر منها على سبيل المثال إغتيال إسماعيل باشا المفتش فى عهد الخديو إسماعيل و القبض على سعد زغلول كجزء من عملية مطاردة التنظيمات المقاومة للإحتلال البريطانى فى أواخر القرن التاسع عشر و قبل أن يسطع إسمه كزعيم فيما بعد ..
و الملفت فى المقال ما يذكر عن تشريع تم إصداره بمرسوم ملكى عام 1925 و لكن تم تجميده بقرار من المندوب السامى البريطانى .
العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932

15 نوفمبر 2008

أخبارالنازية و تدعيم السعودية


المملكة الحجازية لم يكن إسمها قد تحول للمملكة العربية السعودية ( نسبة إلى عائلة آل سعود ) بعد .. نلحظ النشاط الجاد لتدعيم أسس المملكة بالعلاقات الخارجية و يبدو ذلك من رحلة الأمير فيصل فى ذلك الوقت .. و يبدو أن عملية إنشاء المملكة و تدعيم حكم أسرة آل سعود كان باعثا على الجدية و التحرك بذكاء و عدم الإكتفاء بدعم القوى الإستعمارية فى ذات المصلحة فى ذلك الوقت ..


لمعرفة المزيد عن كيفية إنشاء دول منطقة الخليج يمكن العودة لكتاب محمد حسنين هيكل حرب الخليج حيث يوجد العديد من التفاصيل و الأحداث المسيرة للدهشة . و يكفى أن تقسيم الحدود تم بواسطة قادة فى الجيش البريطانى و تم ذلك بالقلم و المسطرة .




الملفت فى ذلك الخبر هو إسلوب تناوله .. هناك متابعة لأخبار الأحزاب النازية ( هل تنم عن الإعجاب ؟ ( لا ننسى إعجاب الرئيس السادات بالملابس العسكرية النازية ) ) إن أخطار الحزب النازى فى ألمانيا كانت واضحة كما تبين لنا فى مقال سابق إذا لماذا هذا التتبع الهادئ ؟

13 نوفمبر 2008

مهزلة ريجى مين الرياضية


بدون تعليق و لكن هل تلك كانت أخر المهازل أو مهزلة طارئة ؟ أم كانت من مقدمات الصفر الشهير الذى حققناه بعد 75 عاما تقريبا ؟؟

أعتقد أن مهزلة ريجى مين كانت حجرا فى صرحنا الضخم

الهوس بشكلنا أمام الأجانب


قد يبدو أن الكلام فى غير محله لأن المقال يتحدث عن السائح و السياحة كمصدر للدخل و لكن عندما نجد أن الصور تعرض الثكنات العسكرية ( فى حين أن مصر تقع تحت الإحتلال ) و الجامعة الوحيدة و الجمعيات العلمية ( فى وقت لم يكن لمصر أى مساهمة علمية و هو الوضع المستمر حتى الأن ) و المؤسسات الضخمة (التى أعتقد أنها محصورة فى خزان أسوان ) فإن الهدف هنا ليس مجرد السائح و إنما إثبات ذات ناقصة ..أمام النفس و الحجة هنا للحديث هو السائح و فى نفس الوقت هناك إنشغال بصورتنا أمام الأجنبى .



لا يمكن تفسير تلك الحالة إلا بالهوس .. و لم أكن أتوقع أن ذلك الهوس مرض مصرى قديم بهذا الشكل .. طوال الوقت ننشغل بصورتنا أمام الخواجات و لا ننشغل بإصلاح حالنا .. نزين المبانى من الخارج و هى خرابة من الداخل .. ندعى السلوك الحضارى و نحن نكاد نأكل أنفسنا... نهتم بأن يكون عندنا قمر صناعى و احدث الأجهزة و أكبر عدد من القنوات التلفيزيونية و لا نهتم بأن نكون نحن صناع التكنولوجيا ولا بإعداد الإنسان و لا بمضمون تلك القنوات و لا جودتها المهم أن تظهر الصورة لامعة ..نتفاخر دوما بإنجازات حققها الأسبقون و نهدرها فى النهاية ... الإهتمام بإصلاح أى شئ هدفه الأساسى صورتنا فقط لا أن تصبح حياتنا أفضل .. لا يهم ان يحدث أى شئ المهم أن تكون صورتنا جيدة !!!! و نبذل أقصى ما فى وسعنا لإصلاح الصورة حتى ننفضح و نبتذل أنفسنا و نصبح مسخرة للعالم .. هل يمكن ان يشرح لنا أحد أسباب ذلك الهوس ؟؟؟

12 نوفمبر 2008

ضوضاء القاهرة



كيف كانت الضوضاء بالقاهرة قديما ؟

إن كل المؤرخين يتحدثون عن القاهرة كمدينة الزحام و الضوضاء و لم تتغير تلك السمة أبدا


و لكن الطريف أن ما تعتبره المقال ضوضاء إعتبره العديد نوع من الفولكلور الشعبى او الفن الفطرىو كان الجميع يشيرون لحسن أصوات الباعة و موهبتهم فى إستخدام الغناء للنداء على بضائعهم ، و كثيرا ما ترنم محمد عبد الوهاب بنداءات الباعة و كذلك فعل الشيخ إمام .
العدد 395 الصادر فى  6  مايو  عام  1932

المقاطعة و أول مسابقة جمال بمصر


إختلف العديد من الناس على فكرة مقاطعة المنتجات الأجنبية .. و تصدى البعض لها بحجة أنها لن تفيد بشئ.. عموما فإن سياسة المقاطعة قديمة و لعل المقال المنشور هو أحد صورها و ذلك الموقف و إن لم يفد الحركة الوطنية بشكل مباشر فإنه بالتأكيد كان على الأقل نوع من الدعاية ضد المحتل و لصالح المنتج الوطنى و حافظ على فكرة المقاومة ...و المؤكد أن سياسة المقاطعة فلحت بشدة عندما إنسحب العمال المصريون من معسكرات الجيش الإنجليزى أيام المقاومة فى القناة بعد إلغاء معاهدة 36 و قد كان لتلك المقاطعة أثرها البالغ على القوات الإنجليزية فى القناة .. و نذكر أيضا قطع خطوط البترول أيام حربى 56 و 73 و أثر ذلك الموقف على سير الأحداث
العدد  395  الصادر  فى  6  مايو  عام  1932

8 نوفمبر 2008

خبر غير هام عن مصطفى باشا النحاس


 مجرد خبر إجتماعى يعكس نشاط النحاس باشا الإجتماعى و زعامته فى نفس الوقت .. و لكن ما لفت إنتباهى هو أن الجنازة كانت لكريمة سعادة محمد باشا الوكيل .. فهل هى أخت أو قريبة زينب الوكيل زوجة النحاس فيما بعد ؟

إذا كانت الإجابة بنعم فهل هذا الخبر يعكس علاقة مبكرة للنحاس باشا بعائلة الوكيل باشا ؟

فمن المعروف أن النحاس باشا قد تزوج زينب هانم الوكيل قبيل الحرب العالمية على ما أعتقد و كان زواجه منها يمثل نقلة فى حياة النحاس باشا السياسية .. و يمكن الرجوع لما يحكيه الأستاذ هيكل فى برنامجه بالجزيرة .

كما أنه من المعروف أنه حدثت مشكلة بين النحاس باشا و مكرم عبيد باشا بعد الزواج بفترة و تم تتويج هذا الخلاف بالكتاب الأسود الذى كتبه مكرم عبيد و كان يحوى ما كان يراه من مخالفات مالية و إستغلال للنفوذ لم يكن بعيدا عن زينب هانم الوكيل . و قد كان هذا الخلاف بالإضافة لحادثة 4 فبراير 1942 تأثيرها فى شعبية النحاس باشا و إن لم تقض على زعامته للشعب أبدا .

6 نوفمبر 2008

الأزمة المالية و مياه الشرب و القطن




كانت هناك أزمة مالية تعصف بأمريكا و العالم فى ذلك الوقت ..( هل هناك شبه ؟) لا نرى للأزمة المالية أثر فى الصحيفة المصرية إلا من خلال أخبار متفرقة و لكن فى هذا العدد نرى التغطية أكثر وضوحا .. لم تتعرض التغطية لأسباب الأزمة و لكن عرضت للأثر الذى قد يبدوا واضحا للعيان فى الشارع .. هل تأثر علية القوم ؟ لا يتضح الجواب فى التغطية ولا حتى الأثر على المستوى العام للدولة .
فى نفس الوقت نرى موضوع عن مياه الشرب فى الإسكندرية .. و بعد حوالى 50 عاما سيطرح موضوع أخطر عن مياه الصرف فى الإسكندرية .


و إرتباطا بالأزمة المالية نرى من قام بالإستفادة منها بالإعلان عن منتجه .. و هو سماد للقطن المحصول القومى لمصر فى ذلك الوقت و حتى السبعينات قبل أن يتم إهداره و تدميره فى عصرنا الحالى ..
فالقطن كما يتضح من الإعلان هو مصدر للدخل قد يحمى مصر من أثار الأزمة العالمية .

4 نوفمبر 2008

بعد السقوط التحرك ضد ميليشيات الحزب النازى




لم يكد يسقط هتلر فى الإنتخابات حتى تقرر حل ميليشيات الحزب النازى العسكرية .. و لكن هناك مفاجأة ان الميليشيات لم تكن مسلحة على الإطلاق !!!!!
حسنا لماذا تم تكوين الميليشيات ؟؟ ماذا كان الدافع لإنضمام الشباب لتلك الميليشيات ؟ يقول أحد الشباب أنه لا يشعر بقيمته فى المجتمع و لا يجد ما يفعله فقرر خدمة وطنه من خلال تلك الميليشيات أو فرق الهجوم على حسب التسمية المستخدمة ...
ماذا يعنى هذا ؟ أين الدولة ؟ ما دورها بالنسبة للحزب النازى و الفرق ؟ و ما مدى مسؤليتها امام ذلك الشاب الذى لا يشعر بقيمته ؟
و السؤال الأخير هل يوجد شبه بين تلك الفرق و بين التنظيمات و الجماعات التى إمتلأ بها عالمنا العربى و الإسلامى ؟منذ السبعينات ؟و هل هناك شئ مشترك بين شباب فرق الهجوم و شباب الجماعات الإسلامية ؟
ملحوظة .. بالطبع هناك فارق كبير بين كل ما ذكرته عن فرق الهجوم و الميليشيات و الجماعات و بين حزب الله الذى نكن له كل الإحترام لدوره المقاوم فى تحرير الأرض و الأسرى العرب و كذلك التنظيمات الفلسطينية المقاومة على إختلافها و دورها فى مقاومة الإحتلال بعيدا عن المهازل التى نراها على الأرض الفلسطينية المحتلة .




تحديث فى  30 مارس  عام  2013
لم  أتخيل  عند نشرى  لهذا  البوست  أول  مرة  اننا سنكون  فى  موقف  مشابه  يوم  ما   . و لكن الفارق  أن  تنجح جماعة الإخوان فى الوصول  للحكم  مباشرة  و  أن  تعجز  عن  تحقيق  أى  شئ  بخلاف الحزب  النازى  الذى  نجح  فى  تحقيق  تقدم  إقتصادى  و إن  تشارك الإثنان فى القمع  .. و  إذا  كان  الحزب  النازى قد  عاد بقوة  بعد  خسارته  للإنتخابات  لأن  اسباب  بقاؤه لم  تنتهى  فكذلك  لن  تختفى  جماعة الإخوان إلا  إذا  انتهت  أسباب  وجودها

متابعة قضية تفجيرات شارع الملكة نازلى


العدد 394 الصادر فى 29 إبريل عام 1932 التفجيرات فى شارع الملكة نازلى

تتابع المصور قضية
نلاحظ أن النتابعة قد إقتصرت على الشق الجنائى فى الحادث دون الشق السياسى و بدون أى محاولة لوضع غفتراضات بخصوص الحادث !!


3 نوفمبر 2008

سقوط هتلر فى الإنتخابات و التنبؤ بالمستقبل

سقط هتلر فى الإنتخابات برغم الدعاية الضخمة و الصور التى كانت تحتشد بالألوف و الفرق المسلحة التابعة للحزب النازى !!!! ليس هذا أخر المطاف بالطبع. و لكن ما سنجده بالخبر أمر يثير الفزع حتى الأن.. نجد المحرر يذكر فى تعليله لأسباب سقوط هتلر أن الأغلبية الألمانية تتوقع ان فوز هتلر سيقود إلى دكتاتورية عمياء و كذلك عدم وضوح خططه السياسية و توقعهم بوقوع حرب أهلية و أزمات عالمية تؤدى إلى نكبة وطنية حسب تعبير كاتب المقال .... إذا لماذا ؟؟


؟؟ مادام كل شئ كان بهذا الوضوح وقع ما وقع ؟؟؟ يسرد الروائى جمال الغيطانى فى روايته حدث فى بر مصر وقائع بيع مصر بكل الأشكال قبل أن يبدأ البيع فعلا بحوالى 25 عاما !!! كما توقع العديد من المفكرين فى السبعينات كل ما نعانى منه الأن و كما قرأ توفيق الحكيم ما سيحدث فى مصر خلال عهود الملك فاروق و عبد الناصر و السادات و حتى تولى مبارك الحكم فى مسرحيته( براكساأو مشكلة الحكم ) الصادرة عام 1939 أى بعد 3 سنوات فقط من تولى فاروق لعرش مصر و قبل أن تبدو للشعب سيئاته ...
إذا لماذا نسقط فى الحفر التى نراها ؟؟ و نعجز عن تغيير المستقبل الذى نعرف ما سيحدث فيه ؟
إن كل النبوءات السابقة لم تكن ضرب من التنجيم و لكنها كانت قراءة للواقع . مازلنا مع عدد المصور رقم 393 الصادر فى 22 أبريل عام1932

1 نوفمبر 2008

نبش التاريخ و عدم إعتراف حكومة المملكة المصرية بحكومة آل سعود ( الحجاز سابقا )


حقا إنه نبش فى التاريخ ..لم اتوقع مثل هذا الموقف و خصوصا لما اعرفه من علاقات وثيقة بين الأسرة الحاكمة فى المملكة السعودية و الحكومات المصرية المتعاقبة بإستثناء ما ظهر من توتر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بسبب خشية الأسرة الحاكمة من التوجهات الناصرية ...
عموما .. لماذا تأخر الإعتراف بالحكومة الحجازية فى ذلك الوقت ؟ كالعادة لم تجب المقالة بوضوح عن ذلك السؤال و إن كانت المقال توضح بعض التغيرات التى طرأت على علاقة مصر بالحجاز بعد إعلان عبد العزيز آل سعود نفسه ملكا على الحجاز .. و لكن بالإضافة لما تذكره المقالة يجب طرح السؤال التالى ... هل خشى النظام الملكى المصرى من تقويض نفوذه فى الحجاز ؟؟ و خاصة أن النفوذ المصرى فى الحجاز قد وصل إلى أقصاه فى عهد الوالى محمد على بعد أن دخل إبنه إبراهيم باشا الحجاز على رأس الجيش المصرى ؟
هل كان الملك فؤاد بحلم بميراث الحجاز بعد تقوض السلطنة العثمانية ؟و طمعه فى لقب الخلافة ؟(من المعروف أن حلم الخلافة كان يراود الملك فاروق بشدة و سعى إليه و لكن خاب امله فى النهاية .
فى النهاية لا يسعنى إلا ان أقول سبحان مغير الأحوال ..