26 فبراير 2009

إجتماعيات العدد 410


صفحة لأخبار المجتمع من العدد 410 لن يخلو من أخبار عن الإحتلال البريطانى لمصر و لكن من هى مارى بل الممثلة الفرنسية الذائعة الصيت ؟!!!!

24 فبراير 2009

أجانب خدموا مصر 1



علاقة مصر و المصريين بالأجانب المقيمين بها علاقة لها عدة أوجه .. فالمعتاد أن يرحب المصر بالأجنبى ترحيبا شديدا و لكنه على
الأجانب الأخر يحتفظ لنفسه بإنتقادات حادة لهذا الأجنبى فيما يتعلق بسلوكه أو بسبب إختلاف الدين أو أى شئ أخر و لا يجد المصرى تناقضا بين الترحيب و الإنتقاد !
على الجانب الأخر فإننا سنجد من الجانب من جاء ليعيش فى مصر متكبرا على أهلها و هناك من عاش محبا لهم و منذ عهود قديمة فقد إستضافت مصر العديد من الأجانب الذين لم يكن لهم أية قيمة فى بلادهم و أصبح لهم فى مصر حظوة و مكانة ربما بسبب عقدة الخواجة أحيانا و أحيان أخرى بسبب سلطة الإحتلال أو النفوذ الأجنبى على مر العهود و حتى الأن ...
و قد أفردت المصور فى العدد 410 و بعض الأعداد التالية صفحات للأجانب ممن رأت أنهم خدموا مصر و قد نختلف أو نتفق مع رؤية المصور لتلك الخدمات و لككنا سنجد بالفعل أن العديد من الأجانب كانت لهم خدمات جليلة ( و حتى ممن لم تتحدث عنهم المصور ) سواء إعتبرنا أن الأجانب هم من أتوا من أوربا فقط أو ممن أتوا من الأقطار العربية الشقيقة و خاصة الشام أيضا .

12 فبراير 2009

الوحدة العربية ( كمان و كمان )

مع العدد رقم 410 من المصور مقال جديد ( قديم بالطبع ) عن الوحدة العربية طبعا الموضوع يبدو فى يومنا هذا عبثى و مثير للسخرية و لكن الأحلام ماتضرش .... قيمة المقال أنه يعكس جزء من رحلة البحث عن الوحدة العربية بالطبع كانت البداية من منظور إسلامى و لكن بعد أن بدأ المسيحيين العرب فى التواصل مع أنشطة المؤتمر الأسلامى تم ضمهم للمؤتمر و من الواضح أن البحث بدأ لإيجاد صيغة تضم المسلمين و المسيحيين من أبناء الوطن ...
فى المقال صورة لعبد الرحمن عزام و هو أول أمين لجامعة ا لدول العربية فيما بعد و أحد المجاهدين العرب فى سبيل الإستقلال و محاربة الإستعمار و سيرته تحتاجج لمقال كبير يوضح تاريخه المثير .

4 فبراير 2009

السيد توفيق البكرى

صدر العدد 410 الصادر فى 19أغسطس عام 1932 و على غلافه صورة شيخ مشايخ الطرق الصوفية السيد توفيق البكرى و تحت الصورة خبر وفاته كما حمل العدد ذاته صفحة كاملة تسرد تاريخه و فضائله و شهادات علية القوم و منهم اللورد كرومر له ..
لا أعلم مدى أهمية الشيخ توفيق البكرى فى تاريخ مصر و لكن سيلفت نظرنا فى المقال عدة اشياء


أولا مدى أهمية الطرق الصوفية و هى أهمية لا تزال مستمرة حتى الأن. فالطرق الصوفية يبلغ عدد أتباعها فى مصر بالملايين , أى أكثر من أى حزب سياسى فى مصر أو أكثر من أتباع كل الأحزاب مجتمعة , و هو موضوع مثير للدهشة و يستدعى الدراسة و خاصة أن أتباع تلك الطرق يمتدون عبر الطبقات المختلفة فى المجتمع من أعلاه إلى أدناه ...
ثانيا يجب أن يلفت نظرنا ما تم ذكره للتدليل على أهمية المغفور له , فبعض تلك الأدلة تعكس أفكار و ثقافة المجتمع المصرى فى ذلك الحين ..
فمثلا يفتخر المقال بشدة بتمكن الشيخ توفيق البكرى من اللغة الفرنسية
كما يعرض مدى إطلاعه و مساهماته فى العلوم المختلفة ( فنجد أن فكرة عالم الدين و الذى يمكن أعتباره عالما فى بعض فروع العلم المختلفة كانت لا تزال الفكرة المسيطرة كالعلماء المسلمين القدامى مثل إبن رشد أو أبو بكر الرازى أو الخوارزمى إلخ ... الذين برعوا فى الدين و الفلسفة و الرياضة و الطب و الموسيقى و الكيمياء و الفيزياء فى ذات الوقت او جمعوا بين عدة أفرع أسهموا فيها بمساهمات قيمة رغم إنتهاء ذلك العصر و قد أصبح العلماء يختصون بأحد العلوم دون غيرها ) و فعليا لن نجد هذا التنوع فى العلم برغم عنوان المقال الذى يذكره كأديب و عالم و باحث .
كذلك سنرى كيف كانت أحد إهتمامات المغفور له و الذى تفتخر بها المقال هو كيفية توضيح ان العرب قد مارسوا بعض العادات الأوربية من قديم الزمن مثل التهادى بالأزهار أو رفع القبعة على سبيل التحية او إستخدام قائمة الطعام فى المطاعم او إستعمال التقويم الشمسى .. و بالطبع تعكس تلك الأفكار حجم الشعور بالنقص تجاه الحضارة الغربية و هو الشعور الذى لم نتخلى عنه حتى الأن إلا إلى شعور بالتفوق مبرر له فى بعض الأحيان !!
بالطبع لا أقصد التقليل من قيمة الشيخ توفيق البكرى غفر الله له ففى النهاية هو شخصية عامة تعبر عن عصرها بقدر ما تعبر شخصياتنا العامة عن عصرنا ..

2 فبراير 2009

الشعب الألمانى لا يريد الدكتاتورية !!!!!!!



بالنسبة لى على الأقل كانت المقالات التى تسرد الأحداث فى ألمانيا فى تلك الفترة بالغة الإثارة و مفاجئة !!!! فلم أكن أتوقع ان منطق هتلر النازى كان بذلك الوضوح قبل أن يصل إلى الحكم !!!...و لا تختلف أغلب المقالات التى تتحدث عن هتلر فى تلك الفترة عن المقالات التى تتحدث عنه فى أيامنا هذه !! إذن لم أداء هتلر مفاجئ لأحد ؟؟؟ إذن اين الخطأ ؟؟؟

أتمنى ان أعثر على مقالات تتابع صعود هتلر حتى يصل للحكم و حتى بداية الحرب العالمية فمتابعة الأحداث من المنظور المعاصر لها بتفاصيله البسيطة يختلف كثيرا عن مجرد قراءة التاريخ .

حلم الطريق


فلسطينى يحمل جنسية يعترف بها العالم ..الجنسية هى فلسطينى .. كان الفلسطينى يحلم بطريق يصل بين مصر و فلسطين يصل البلدين الشقيقين و لا بأس أن يحقق هذا الحلم على نفقته فهو سيجنى بعض الأرباح من خلفه ... لم يحقق الفلسطينى حلمه و لكن حققه غيره .. و صاحب الحلم كابوس فقد إختفت الجنسية الفلسطينية و بدلا من ان يصل الطريق بين الشعبين أصبح هناك معابر تفصل بينهم و محتل يجثم على الأرض و يسفك دماء ابنائها .

1 فبراير 2009

تدمير الأسكندرية على يد الإنجليز


يعرض المقال للذكرى الخمسين لتدمير الإسكندرية على يد الإنجليز عام 1882 و سنجد فى المقال ما يمكن أن نعتبره عادة قديمة عندما يسأل كاتب المقال هل عدم رحيل الإنجليز عن القاهرة كان لأسباب عارضة لا علاقة لها بسياسة الإحتلال ؟
كالعادة يترك صلب الموضوع و الأسباب للبحث فى الأسباب العارضة و تحميل الذنب عليها !!