هذه أول عودة لنشاط المدونة بعد الثورة .. بالصدفة الخبر اليوم عن محاكمة قادة الثورة الأسبانية هل هو فأل سئ و سط ما نواجهه على مدار العام السابق بعد أن ظننا أننا إمتلكنا الدنيا بين أيدينا و أننا غيرنا التاريخ ؟ لعل الإجابة لا .. ربما تكون الثورة الأسبانية قد فشلت و لكنها تركت خلفها تراث إنسانى لا يمكن نسيانه و ظهر ذلك فى السينما نوعا ما و فى الأدب و فى الفن و فى ذاكرة الشعوب و بمجرد زوال الجنرال فرانكو تحركت أسبانيا لتبدأ عهد ديموقراطى صحيح أنه تأخر 40 عاما منذ نهاية الثورة و لكنه كان نتاج لها على أى حال .. و هكذا ثورتنا قد نظن للحظات أنها فشلت و لكن الحق أن أثارها أكثر عمقا وأوسع أثرا مما نتخيل و سنرى هذا على مر الأعوام القادمة مهما مر بنا من صعاب
نحن مع العدد 414 من المصور الصادر فى 16 سبتمبر عام 1932
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق