من الطريف ان نرى كل ذلك المديح فى مستر ايدن و هو نفس الشخص الذى سيصبح بعد حوالى 16 سنة و احد من اكثر الشخصيات المكروهة فى مصر . كذلك من الملفت ان الكاتب يتوقع ان تصل المعارك الى الشرق الوسط .. و لكن الطريق حاليا هى اقتراحاته لما يجب عمله لمواجهة الموقف و هو ما لم يحدث بالطبع فالمعركة كانت اوربية بامتياز و ان كانت على ارض مصر و ليبيا .
أما رؤية الكاتب للخطر المحدق بسوريا و ما يجب اتخاذه تجاه هذا الخطر فهو ما قد يوضح للبعض ان العلاقة بين مصر و سوريا لم تكن وليدة الحقبة الناصرية فقط و ان اعتبار الشام البوابة الشرقية لمصر هو هو امر ترسخ عبر التاريخ و لم يكن وليد الستينات فقط .
يبقى هذا البورتريه اللطيف لرئيس الوزراء حسن صبرى و الذى لم اتعرف على الفنان الذي قام بالرسم للأسف ...
اما العلاقة مع رئيس البرلمان فأترككم لمطالعتها بأنفسكم .
المصور العدد 837 الصادر فى 25 اكتوبر 1940
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق