نحن مع العدد 413 من المصور حيث نجد مقالا عن المكتب السياسى و هو ما عرفناه من الأفلام القديمة بإسم البوليس السياسى و الذى أصبح فيما بعد المباحث العامة ثم مباحث أمن الدولة ..
و كان المكتب السياسى كما سنرى فى المقال و بعلانية شديدة مسؤول عن مراقبة المواطنيين بما فيهم الشرفاء لمتابعة نشاطهم السياسى و تحركاتهم ثم فيما بعد كان نشاط المباحث العامة يضم أيضا متابعة شبكات التجسس و أعمال التخريب التى قد تقوم بها دول أجنبية فى مصر و منها على سبيل المثال ما عرف بفضيحة لافون حين كلف الكيان الصهيونى مجموعة من اليهود المصريين بالقيام بعمليات إرهابية ضد المبانى و الشركات الأمريكية فى مصر و منها دور السينما ..و كان ذلك فى بداية الخمسينات .
ثم ظهرت الحاجة لإنشاء جهاز للإستخبارات ليكون نشاطه الأساسى متابعة الجواسيس أو التجسس على الدول الأخرى بالإضافة إلى العديد من الأنشطة داخل مصر و هكذا إنفصل ذلك النشاط عن المباحث العامة فى ذلك الوقت ..
بالطبع تورطت كل تلك الأجهزة فى العديد من قضايا التعذيب و متابعة المواطنين بدون وجه حق و سنرى الأساس لذلك كله فى المقال المعروض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق