لم يتعظ .. يمكن أن نقولها عن الملك فؤاد .. من المؤكد أنه كان يظن أنه قد أحكم قبضته على مقاليد الأمور وأن العمر سيطول به حتى يورث إبنه - الذى طالما حارب القدر لكى ينجبه - مملكة سهلة القياد و لكنه أساء تقدير الأمور .. لم يقرأ التاريخ و لم يحسن معاملة إبنه ولا زوجته ولم يحسن إختيار حاشيته ولم يترك لإبنه سوى مجموعة من الكوارث .. مملكة تعصف بها الصراعات السياسية و الإحتلال و تركه
فى وسط حركة للتاريخ و الزمن لا يمكن لأحد أن يقف أمامها و لم يعد لها لا قياداته السياسية ولا وريثه .
.. لم يكن لفاروق الصغير السن القدرة على التعامل مع كل ذلك ( و هل كان ليستطيع حتى ولو كان أكبر سنا و أكثر خبرة و حنكة ؟؟ لا أعتقد )
بالتأكيد لم يكن يتوقع أن يموت بعد أربع سنوات من تلك الصورة و لا أن يتولى فاروق ذو السادسة عشر الحكم و هو كان وقت إلتقاط الصورة فى الثانية عشرة ...و لم يكن يتوقع أن تعصف ثورة بمملكة حرف الفاء التى كان حلمه بعد عشرون عاما و 8 أيام .
15 يوليو عام 1932
فى وسط حركة للتاريخ و الزمن لا يمكن لأحد أن يقف أمامها و لم يعد لها لا قياداته السياسية ولا وريثه .
.. لم يكن لفاروق الصغير السن القدرة على التعامل مع كل ذلك ( و هل كان ليستطيع حتى ولو كان أكبر سنا و أكثر خبرة و حنكة ؟؟ لا أعتقد )
بالتأكيد لم يكن يتوقع أن يموت بعد أربع سنوات من تلك الصورة و لا أن يتولى فاروق ذو السادسة عشر الحكم و هو كان وقت إلتقاط الصورة فى الثانية عشرة ...و لم يكن يتوقع أن تعصف ثورة بمملكة حرف الفاء التى كان حلمه بعد عشرون عاما و 8 أيام .
15 يوليو عام 1932
هناك تعليقان (2):
i think the archive you wirte is very good, but i think it will be better if you can say more..hehe,love your blog,,,
إرسال تعليق