على العكس من الرسالة السابقة التى توضح الحالة المزرية للفلاح المصرى نرى هذه المرة و فى نفس العدد رقم 404 .. خبر عن أمير أقام مدفنا له فى قلب المقطم دفن فيه أولا ساقه المبتورة و أعده ليدفن فيه لاحقا .. لا أعلم إن كان قد دفن فيه بالفعل ام لا .. و لا أعلم ما هو حال المقبرة الأن و عموما وصف مكانها موجود فى المقال لمن يستطيع البحث عنها ..
الملفت هنا هو حال التناقض العنيف بين الثراء و الفقر و هو ما يشبه التناقض الذى نعيشه حاليا و هنا لا يجب توجيه الإتهام للأفراد بقدر ما هو موجه للنظام الذى يعجز عن تنظيم أحوال المجتمع و قد حكم على هذا النظام الملكى سابقا بالزوال لهذا السبب .. فما الحال الأن ؟
8 يوليو 1932
هناك تعليقان (2):
عندك صور لحلوان القديمة؟؟
او عندك كتاب اسمه حلوان؟
كل سنة وانت طيب
للأسف لا :(
كل سنة و إنت طيب :)
إرسال تعليق