11 أكتوبر 2008

البحث عن فلم ينطق بالعربية و الكرامة المصرية



نحن مع العدد 386 من مجلة المصور الصادر فى 4 مارس عام 1934


سنجد لدينا مقال يذكر أخر أخبار المسرح المصرى و لكن الموضوع الأساسى للمقال خاص بالسينما المصرية الناشئة .. يرى الكاتب أن عدم وجود فلم مصرى ناطق بالعربية هو امر يمس الكرامة المصرية, قد تثير تلك الرؤية السخرية و خصوصا الأن و لكن لنحاول رؤية الخبر من خلال منظور ذلك العصر هناك بلد محتل و لكنه يحاول البحث عن الإستقلال . و فى حين أن الأجنبى مهما كان عديم القيمة فى بلده الأصلى فهو هنا يعتبر مواطن من الدرجة الأولى فنجد أن المواطن المصرى يحتل المواقع التالية فى السلم الإجتماعى إلى أدناه ..و كما يذكر كاتب المقال فإنه لا توجد سينما واحدة تعرض فيلما ينطق بلغة أهل البلد .. هكذا سنرى أن المصرى يكاد يكون منفى فى وطنه و يكون البحث عن فيلم ينطق بالعربية محاولة للوجود فى أحد مجالات الحياة و كسر الإحتكار الأجنبى ..





تحديث.
يبدو  ان الفيلم المشار اليه بأن  عزيزة  امير قد  اتفقت  مع شركة  تركية لتنفيذه و  انه  قد  نفذ بالفعل  هو فيلم  فتاة من  اسطنبول و  الذى  قام  بإخراجه  وداد عرفى  طبقا  للناقد سمير فريد فى  الفيلم التسجيلى عاشقات السينما .

هناك تعليق واحد:

Ahmed Fawzi يقول...

بعد أن رأيت المواضيع الدعائية الخاصة بفيلمى أولاد الذوات و إنشودة الفؤاد كأول الأفلام الناطقة كان هناك سؤال .. هل ما ذكره كاتب المقال عن الكرامة المصرية و عدم وجدود فيلم ناطق بالعربية كان نوع من الدعاية و تحفيز الجمهور للذهاب لرؤية الفيلمين و خاصة فيلم أولاد الذوات و الذى كان يركز على أنه اول فيلم مصرى ناطق ؟ و لكن حتى فى هذة الحالة فإن كات المقال كان يضرب على نقطة توجع المصريين فى ذلك الوقت .