19 نوفمبر 2008

معرضين للفنون الجميلة بالأسكندرية

يقال عن العهد الملكى أن الطبقة الثرية فى عهده كانت طبقة تتميز بالثقافة الواسعة و تبنت العديد من المشاريع الثقافية .. مثل الجامعة المصرية و كلية الفنون الجميلة و لكن فى نفس الوقت لا يجب أن ننسى أن أعمال فنية خالدة مثل تمثال نهضة مصر و تمثالى سعد زغلول لمختار و تمثال مصطفى كامل و غيرها من الأعمال الفنية تمت بإكتتاب شعبى و أونفق عليها الشعب المصرى الفقير من جيبه و بالتأكيد ان ذلك العهد كان يتميز بشكل من أشكال النهضة و لا يوازيه سوى إنجازات وزير الثقافة السابق د. ثروت عكاشة التى
لا حصر لها ومنها على سبيل المثال إنشاء أكاديمية الفنون وإنقاذ أثار النوبة و إنشاء العديد من المتاحف و قصور الثقافة و التى كان تأثيرها الثقافى فى كل أنحاء مصر واسع خلال حقبة الستينات و إنشاؤه للمركز القومى للسينما الذى حمل راية الثقافة السينمائبة لفترة طويلة و غير ذلك الكثير .. حتى وصلنا إ لى العهد الذى نجح حكامه فى إهدار كل ما تم إنجازه فى العصور السابقة و تفريغ كل ما تم إنشاؤه من محتواه الثقافى و إعلاء القيم التجارية فوقها .

















العدد 397 الصادر فى 16 مايو عام 1932

ليست هناك تعليقات: