18 سبتمبر 2008

سعد




يحيا سعد ... هكذا هتفت الجماهير لفترة طويلة طوال بداية من تزعم سعد زغلول للحركة الوطنية و الوفد المصرى و حتى وفاته ..و لم تنتهى علاقة الشعب بسعد زغلول بعد وفاته بل أصبحت جزء حى من حركة المقاومة المصرية ضد المحتل ..

و لكن السؤال هنا ما هى طبيعة الثقافة التى تسمح بوجود زعيم سياسى للشعب بجوار الحاكم الفعلى ( الملك فى ذلك الوقت ) و يتم الإعتراف بالزعيم و تخليده من خلال صحف هى أقرب للموالاة للنظام الحاكم على ما فى ذلك من تناقض و ليس هذا فقط و لكن فى حالة هذا العدد فإن الزعيم متوفى و هناك زعامات أخرى صاعدة و كل هذه الزعامات تتواجد جنبا إلى جنب ..
نحن هنا مع عدد المصور رقم 382 الصادر فى 5 فبراير عام 1932

هناك تعليق واحد:

Ahmed Fawzi يقول...

سؤال إستعباطى .. لماذا كان أغلب القادة و الزعماء من العاملين بالمحاماة و القضاء فى الأساس و ليس بينهم رجال أعمال ؟؟ حتى محمد فريد الذى انفق كل ما يملكه على الحركة الوطنية بدون إنتظار لأى عائد ؟؟؟؟؟