نتابع فى نفس العدد رقم 384 صعود نجم الديكتاتور الإيطالى موسولينى و نلحظ فى نفس الوقت حجم الدعاية المصاحب له و الإعجاب الواضح فى الصحيفة المصرية و الذى يتضح من إسلوب التغطية ... ولا يجب أن ننسى الإرتباط المصر بإيطاليا فقد إعتمد على العديد من الطليان الخديو إسماعيل كما تلقى الملك فؤاد تعليمه فى إيطاليا و كانت اغلب الحاشية من الطليان و كذلك المقربين من الملك فاروق فيما بعد .. إن الهدف من متابعة أخبار موسولينى و هتلر أن نرى و نفهم كيفية صناعة الديكتاتور و كيف أن المقدمات قد لا تشير بوضوح للنتائج فنحن لا نزال نعانى من عدم قدرتنا على تقييم البشر .
على الجانب الأخر نتابع أخبار الحرب الصينية اليابانية .. ولنتابع الإعتداء و المقاومة و بذور حرب لم تظهر فى الأفق بعد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق