حرية المرأة و الإختلاط و الحجاب و التعليم الدينى قضايا لا تزال متفجرة و مطروحة بقوة فى مصر و العالم العربى و حتى الغرب الأن
فعليا بدأت قضية الحجاب و إختلاط المرأة تطرح بقوة فى المجتمع المصرى بعد ثورة 1919 عندما خلعت السيدات اليشمك و خرجن فى المظاهرات يشاركن الرجل فيها و سقطت من بينهن الشهيدات برصاص المحتل و بالطبع لم تتوقف حركة المرأة و لا حركة المجتمع و أخذت المرأة تشارك بقوة فى الأنشطة المختلفة و هنا نجد محرر الكشكول ينتقد الوفد لدعمه لتلك الحركة و للمرأة المصرية و يتهمه بالتخلى عن القيم الدينية و نجد ان مواضيع ميراث المرأة و الحجاب و الإصلاح الدينى مطروحة بقوة فى المقال ثم تعليم الدين فى المدارس ...
و يجب أن نذكر هنا حرص النحاس باشا فيما بعد عام 1936 على رفض الطقوس الدينية لتولية الملك فاروق لعرش مصر و دفاعه عن فكرة فصل الدين عن السياسة بإعتبار أن الملك فاروق ملك للمصريين جمعيا مسلمين و مسيحيين و يهود .. و لابد ان نتذكر أيضا أجواء الفتنة الدينية التى حاول الإنجليز زرعها اكثر من مرة, بداية من إحتلالهم لمصر عام 1882 بحجة حماية الأقليات و حتى قبيل ثورة 19 و هو ما رفضه المصريين بشدة حيث رفعوا راية الهلال مع الصليب ...
لازلنا مع صحيفة الكشكول و لكن عام 1929 و لا يزال النحاس على رأس الحكومة الوفدية
هناك تعليقان (2):
تسلم ايدك يابو حميد
شكرا يا باشا :)
إرسال تعليق